بينهم 25 عاملًا.. تنمية القطيف تواصل تكريم المتطوعين

كرم مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة القطيف مجموعة من العمالة الذين شاركوا في تقديم الخدمات والأعمال التطوعية بلا مقابل والذين بلغ عددهم نحو ٢٥ عاملًا تابعين لبلدية محافظة القطيف بالإضافة للمشرف عليهم المهندس سامح نور القاضي.

ويأتي ذلك في إطار الدعم الذي يقدمه مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة القطيف للمتطوعين وتقدير جهودهم وأعمالهم ضمن برنامج (متطوعون نحو المليون) مسيرة لعطاء وطن لرؤية 2030 الطموحة وفق أهداف الوزارة بنشر ثقافة تعزيز المتطوعين والثناء على جهودهم لاسيما أن التطوع جزء لا يتجزأ من تكوين المجتمع السعودي بطبيعته وعاداته.

بدورها، ذكرت مساعد مدير مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة القطيف فاطمة اليوسف أن العمل التطوعي يعد رافداً أساسياً للتنمية الشاملة حيث إنه يعكس مدى وعي المواطن لدوره في نهضة بلاده وتقدمها.

وأضافت أن حرص الحكومة الرشيدة على إدراج العمل التطوعي كثقافة وعلم لابد من نشره سواء بالتطبيق الميداني أو بالورش التدريبية هو أساس نجاح العمل التنظيمي للمجتمع، وقالت: “من ذلك المنطلق نحن نسعى لتقدير جهود هؤلاء المتطوعين وإبراز عملهم”.

وفي ذات السياق، كرم مدير مركز التنمية الاجتماعية بالقطيف أحمد بن صالح القباع مجموعة من النماذج المتميزة نظير جهودها المخلصة في دعم مسيرة التطوع ولتعاونهم الدائم مع المركز وهم: المهندس حسين علي آل سالم مدير إدارة شؤون الطرق الزراعية، والمهندس علي حسن آل سالم مدير عام الحدائق وعمارة البيئة، والمهندس ناصر بن غانم نصيب اللهاب مدير مشتل الأمانة المركزي واستلمها بالنيابة عنهم ممثلهم عبدالله حسين رضوان، كما تم تكريم السادة مشتل الشخل.

وعرّف القباع التطوع بأنه السلوك الحضاري الذي ترتقي به الدول، وقال: “الحمد لله يحظى المتطوعون في ظل قيادة حكومتنا الرشيدة بجميع حقوقهم وحفظها وتوثيقها بل ودعمهم لأن في تطوعهم دلالة على التكاتف والتكافل والتعاون وكل القيم التي تنص عليها شريعتنا الإسلامية وتنعكس آثارها إيجابًا في حياة المواطنين من أبناء ومقيمين بهذا الوطن الغالي”.

وأكدت مسؤولة وحدة التطوع فتحية اكريكيش أن العمل الجماعي يساعد في إنجاز وتحقيق الأهداف بشكل يختصر الوقت والجهد ويساعد على تجويد الأداء والارتقاء به.

الجدير بالذكر أن برنامج متطوعون نحو المليون والذي انطلق مع اليوم العالمي للتطوع في الخامس من ديسمبر 2021 لايزال يستكمل مخرجاته وتحقيق أهدافه من عدة زوايا، وانطلقت أيضًا عدة مبادرات تؤكد على أهمية التطوع وأهمية تحقيق الشراكات المجتمعية ومنها مبادرة (اترك أثرًا) والتي مرت بعدة مراحل بالتعاون المجتمعي مع بلدية محافظة القطيف وشارك فيها أفراد ومشاتل عدة تعكس روح المواطنة.




error: المحتوي محمي