عن التراث المعماري القطيفي.. هجلس يتحدث بـ ثلاث لغات عبر «رواق وضوء»

صدر للباحث في التراث المعماري إسماعيل هجلس كتابه الثاني المصور “رواق وضوء”، والذي يُعد الحلقة الثانية في سلسلته الخاصة “ملامح وطن”، والتي تبرز ملامح العمارة القطيفية، بدقة تفصيلية بالصورة والكلمة، وبثلاث لغات؛ العربية والإنجليزية والفرنسية.

وخرج الكتاب بعد جهود بحثية تجاوزت ثلاث سنوات، بعد أن جال خلالها في الكثير من أحياء وبلدات ومدن محافظة القطيف، وتعرف على كيفية بناء البيوت القديمة بالجص والحجر البحري والتي يعود تاريخ بناء بعضها من ٢٠٠ – ٤٥٠ عامًا، ولا تزال موجودة، بما تحمله من تصاميم داخلية، مع تقديم تعريف لمرادفاتها المعمارية وشرح الأهمية الإنشائية والنفعية والجمالية من تصميمها وطرق بنائها.

وركز “هجلس” في كتابه على بعض تفاصيل البيت القطيفي وفق مشاهدته الحية بأسلوبه المختصر السلس، في شكل مقال قصير مصغر، تفاديًا لسأم القارئ، وبالمقابل ترجم ذلك بالصورة الملونة التي تقدم للقارئ تغذية بصرية، تشعره أنه بين السنوات التي انطوت وبقيت في ذاكرة كبار السن.

وأخرج الباحث الكتاب بجودة نوعية عالية آملًا منه أن يكون دليلًا سياحيًا لزوار محافظة القطيف، ودليلًا ناطقًا يتحدث عن أسرار التصاميم المعمارية للبيت القطيفي القديم.

وشارك هجلس في جمع معلومات وأقسام وطريقة تصميم المنزل القطيفي المهندستان خاتون الجشي، وفايزة المسعود، فيما استعان بترجمة الكتاب للغة الإنجليزية بابنه مصطفى هجلس، كما استعان بترجمته للغة الفرنسية بالمترجمة خديجة عطاش ميلود.

وتحدث هجلس عن استعداده لإقامة معرضه الشخصي “رواق وضوء”، والذي سيعلن فيه تدشين كتابه “رواق وضوء” على أن يصاحبة ذلك عرض ٣٥ صورة فوتوغرافية، والتي صورها في جولاته الميدانية، بالإضافة لعرض ١٠ مجسمات من منحوتاته الخاصة، وذلك يوم الاثنين ١٠ يناير ٢٠٢٢م، في صالة قصر الغانم في القطيف.

ووجه “هجلس” شكره لجميع المشاركين والداعمين له لإنجاح إخراج الكتاب وهم؛ خالد الفخر، وهاني آل سيف، وإدارة مطعم “تراث الأجداد”، و”قصر الغانم”.




error: المحتوي محمي