في القطيف.. «التنمية الاجتماعية» يكافح العيوب الانكسارية والتراخوما وكسل العين بمبادرة صحية

اختتم مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة القطيف الأسبوع الماضي المرحلة الثانية من مبادرة برنامج “صحة العين ومكافحة العمى” الذي يقام بالتعاون مع تجمع صحة الشرقية ويستهدف أطفال مراكز الضيافة الواقعة ضمن النطاق الإشرافي لمركز التنمية والبالغ عددها ٣٤ مركزًا لضيافة الأطفال.

وانطلق البرنامج في مرحلته الأولى في بداية شهر جمادى الأول ١٤٤٣ ليستكمل الفريق الصحي بمعية الفريق التنسيقي والتنظيمي لمركز التنمية – القسم النسائي؛ المرحلة الثانية بسلسلة من الزيارات لعدد من مراكز الضيافة وهي: مركز ألوان الطيف لضيافة الأطفال ومركز النجم الصغير لضيافة الأطفال ومركز مهارات لضيافة الأطفال وكذلك مركز مربع السعادة لضيافة الأطفال حيث بلغ عدد الأطفال ١١٦ طفلًا خضعوا جميعهم للفحص الأولي وكذلك فحص قياس النظر.

وتأتي أهمية هذه المبادرة كما أوضحت مساعد مدير مركز التنمية الاجتماعية فاطمة اليوسف إلى محاولة التقليل من الأضرار الناجمة عن العيوب الانكسارية والتراخوما وكسل العين عندما يتم اكتشافها متأخرًا بينما الكشف المبكر يساعد كثيرًا على تسريع العلاج.

بدوره، ذكر قائد الفريق الصحي لهذه المبادرة الدكتور صالح حسن الجارودي أن الكشف المبكر للحالات المتعلقة بالعين لا يساعد الأطفال وحسب وإنما حتى عائلاتهم وذلك بتقليل الضرر النفسي والاجتماعي وتقليص الفجوة الدراسية التي تحدث بسبب هذه المشكلات التي يجهلها -في الأغلب- الجميع.

وتوزع الفريق الصحي على مراكز الضيافة وذلك نظرًا للعدد الكبير للأطفال وفق الاحترازات والإجراءات المعمول بها حيث يتكون الفريق الصحي من: الاختصاصية وردة الصفواني والاختصاصية زينب سنبل، والاختصاصية فاطمة عبدالهادي، والاختصاصية أمل الغامدي، والاختصاصية رقية الكويتي، والاختصاصية إسراء آل دهيم، والاختصاصية عقيلة الغانم، والاختصاصية هاجر المياد، كما رافق الفريق الصحي الاستشاري غريب آل سالم من الطب الوقائي.

الجدير بالذكر أن المبادرة ستتأجل نظرًا للظروف الراهنة لمستجدات جائحة كورونا وستعاود نشاطها بمجرد استقرار الوضع حيث تستمر المبادرة لتغطية ١٤ مركزًا لضيافة الأطفال بما يقارب ألفًا وتسعة عشر طفلًا.

وشدد مدير مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة القطيف أحمد صالح القباع على تنفيذ مثل هذه المبادرات ولكن وفق الإجراءات والاحترازات التي نصت عليها وزارتي الداخلية والصحة لحماية الجميع مما يعكس مدى الوعي المجتمعي ويعزز حس المسؤولية، داعيًا الجميع للالتزام لتحقيق الفائدة والدفع بعجلة التنمية نحو أهدافها التي تدعمها رؤية المملكة ٢٠٣٠.




error: المحتوي محمي