«مكتب تعليم» و«مركز تنمية» القطيف يبحثان سبل تعزيز ثقافة العمل التطوعي

أكد مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبدالله بن علي القرني حرص المكتب على المساهمة الفاعلة في مد جسور التعاون البنّاء لتعزيز البرامج والأنشطة المختلفة التي تصب في مصلحة الطلاب والطالبات ومنسوبي ومنسوبات تعليم القطيف وتعزيز الشراكات المجتمعية مع الجهات الحكومية.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده مدير مكتب تعليم القطيف القرني في مقر مكتبه، صباح الثلاثاء 24 جمادى الأولى 1443هـ، مع رئيس مركز التنمية الاجتماعية بالقطيف أحمد بن صالح القباع لبحث سبل التعاون المشترك بينهما لعقد الشراكة المجتمعية لدعم ورعاية الأنشطة وتفعيل البرامج التطوعية والثقافية وغيرها بين الطرفين.

وحضر الاجتماع من جانب تعليم القطيف المساعد للشؤون التعليمية عبدالسلام بن محمد الشهري والمساعد للشؤون المدرسية أحمد بن حامد الغامدي، والمساعد للشؤون الإدارية والمالية المكلف رضا بن سعيد الشاخوري ورئيس وحدة الشؤون القانونية محمد بن حمد الخالدي، بينما حضر من جانب نادي مركز التنمية مساعدة مدير المركز فاطمة اليوسف، ورئيس وحدة التطوع والتمكين فتحية كريكيش، والمشرفة الاجتماعية ومنسق الإعلام حليمه بن درويش.

واستهل مدير المكتب كلمته، مؤكداً أن اللقاء يأتي لتعزيز الشراكة المجتمعية وتعزيز التكامل من خلال تنفيذ وإقامة فعاليات وأنشطة عديدة تعزز وترسخ مثل هذه العلاقات المجتمعية والتي ستعود بالنفع على الطلبة في مختلف المراحل التعليمية وتنمّي قدراتهم ومهاراتهم وتصقل شخصياتهم وبما يدعم مستهدفات رحلة التحول بالمملكة وتحقيق رؤية 2030.

وتم خلال اللقاء أيضًا بحث إقامة عدد من البرامج التدريبية والمبادرات التطوعية لتطوير منسوبي ومنسوبات التعليم ونشر ثقافة العمل التطوعي لدى الجميع ومحفزاته للوصول إلى عمل مميز يسهم بفاعلية في تحقيق منافع العمل التطوعي وتعزيزه في المجتمع وتحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030 في الوصول إلى المليون متطوع.

بدوره، أشاد رئيس مركز تنمية القطيف “البقاع” بالجهود التي يبذلها تعليم القطيف والبرامج النوعية والقيّمة التي تنفّذ، لافتًا إلى أن هذه الشراكة ستعزز التقارب في المجالات المتعددة منها الثقافية والاجتماعية والتطوعية والاستفادة من الطاقات والكفاءات البشرية فيما يحقق المصلحة العامة ويخدم المجتمع، سائلًا الله تعالى التوفيق والنجاح للجميع.


error: المحتوي محمي