في ذكرى إستشهاد الإمام الصادق ع، نستذكر الجامعة العلمية في عصره، والتي أسسها ونشر علوم ومعارف على طلابها، نقلة نوعية علمية في حياة الإنسانية.
في ذكرى إستشهاد الإمام الصادق ع، نستحضر تضحياته وعطائه لهذه الأمة، بينما نشاهد في زماننا الكثير من القوم، الذين يملكون البصر ويفقدون البصيرة.
السلام على الإمام جعفر الصادق، العالم الذي أعطى من علمه لكل الناس في زمانه، ويدين له من أتى بعده وإلى يوم الدين، تعلم منه كثير وخالفوه بعد ذلك.
الإمام الصادق كان يحدث الآلاف من طلبة العلم، بالتعاليم الدينية المباشرة والصافية وكذلك في المجالات المختلفة، وبعده البشرية أستفادت من كل هذا.
الصادق ع كرس كل وقته للعلم وللعبادة، كان يحاضر للآلاف من العلماء، يعطيهم من نبع النبوة والإمامة، لو تمسكوا به وتقبلتها أنفسهم لكان حالنا أفضل.
في عصر الصادق ع أنشغل الحكام بأمور السياسة والحفاظ على ملكهم، بينما تفرغ للتدريس ونشر المعارف، كانت فسحة إستفاد منها لتأسيس جامعته المتكاملة.
سلام الله على الإمام جعفر الصادق ع، عندما لامه الخليفة لعدم زيارته لتقديم النصيحة فقال له: “الذي يريد الدنيا لا ينصحك والذي يريد الآخرة لا يصحبك”.