في ورشة تفاعلية.. المدرب حسين آل عباس يعزز السلوك الإيجابي لأطفال الروضة

قدم اختصاصي الطفولة حسين آل عباس ورشة بعنوان “تعزيز السلوك الإيجابي” يوم الأحد ٢٦ ديسمبر ٢٠٢١.

وهدفت الورشة التي استهدفت أطفال الروضة إلى أهمية تعزيز السلوك الإيجابي للطفل والأكثر فاعلية لتعديل سلوكه وتنشئة الطفل تنشئة سوية ليكون قادرًا على الإنجاز والتطور.

وتضمنت الورشة عدة محاور وهي؛ المفهوم العام للسلوك وأنواعه، وكيف أكون ابنًا إيجابيًا، ومهارات التأثير والإقناع عند الطفل، وتدريبات جدول التعزيز.

وعرّف آل عباس مفهوم السلوك بأنه أي نشاط يقوم به الإنسان يسمى سلوكًا، وبيّن أن أنواع السلوك نوعان: السلوك الإيجابي والسلوك السلبي، وذكر أمثلة للسلوكيات الإيجابية مثل تفريش الأسنان، وترتيب السرير وغيرها من الأدوار الحياتية الإيجابية التي يقوم بها الطفل.

وبالمقابل ذكر بعض السلوكيات السلبية مثل ضرب الآخرين وعدم التعاون مع الآخرين وغيرها من الصفات السلبية التي تؤثر سلبيًا على سلوك الأطفال وشخصياتهم.

وتطرق إلى أساليب مهارات الإقناع للآخرين على السلوك الحسن وذلك بتدريب الطفل بتطبيق عملي عبر تبادل الأدوار تطبيقًا لمهارة الإقناع مع بعضهم كطفل يقنع زملاءه بأهمية تقليم الأظافر ويذكر لهم الأسباب للتوضيح والإقناع، وكذلك طفل يقنع زملاءه بأهمية الاستئذان قبل الإجابة عن سؤال المعلم وتزويد الطفل بمهارات اجتماعية تنمي فيه السلوك الإيجابي.

وعرض للأطفال بعض الصور للآداب العامة واحترام الوالدين وقام بالتعليق عليها بهدف تعليم القيم التربوية للأطفال، وهو المرتكز الأساسي للإيجابية (احترام الوالدين).

وتنافس الأطفال في ألعاب تربوية تتمثل في البحث عن الصفات الإيجابية والسلبية والتركيز على الصفات الإيجابية منها.

وفي نهاية الورشة، قام الأطفال بتلوين الصفات الإيجابية بالكتاب تعزيزًا للسلوك الإيجابي في نفس الطفل.




error: المحتوي محمي