المجتمع الصحي يجتهد من أجل الكمال، ويسد النقص في مجالات الحياة المختلفة، التي غفلت عنها الإدارة وأهملتها، ويواكب التطوير وتوازن العرض والطلب.
المجتمع قادر ومؤهل ذاتيا على إدارة وتوفير ما يحتاجه من أسواق وأماكن ترفيه، والقيام أيضا بالخدمات في الصيانة والإعمار، كلها كانت موجودة وستعود.
إستثمار البعض في الترفيه يخدم أهل البلاد ويوفر الملاذ والمكان الآمن والمناسب، وخير شاهد نمو الزيادة والتنافس في الإستراحات والملاعب والمسابح.
المهن والحرف حان دورها لتعود كما كان في إتباع الأصول داخل المنازل والفصول، تراعي الأمانة وكسب الثقة في قداراتها بحفاظها على نظراتها وكلماتها.
الإستثمار في الإنسان واجب، والخبرات والقدرات محلها الميادين والأسواق، عليها ترك اللهو والهوايات والمعارض والمتاحف والمنصات، وزراعة المثمرات.
الحاجة أم الإختراع، ولطالما نملك القاعدة والأساس فنحن قادرين على إستعادة ما أهملناه من الحرف والمهن، فهذه أدوات القادم والآتي قريب وليس ببعيد.