أهدي هذه الأبيات إلى روح وضريح سماحة المعلمة الفاضلة الحاجة منى أحمد كاظم آل خليفة رضوان الله تعالى عليها.
هَلْ جَاءَكُمْ خَبَرٌ عَنِ (الْمَامَا مُنَى)
فِي يَوْمِ فَاطِمَةٍ عَلَتْ أَرْوَاحُنَا
نَبْكِي عَلَى بِنْتِ الرَّسُولِ لِفَقْدِهَا
بِنْتٍ حَنُونٍ قَدْ رَعَتْ أَبْنَاءَنَا
أَصْوَاتُنَا يَوْمَ الرَّحِيلِ تَصَاعَدَتْ
حُزْنًا لِفَقْدِ عَظِيمَةٍ فِي دَارِنَا
كَانَتْ عَبِيرًا لِلشَّجَى وَالْعَبْرَةِ-
الحَرَّى تُوَاسِي فَاطِمًا وَإِمَامَنَا
نَذَرَتْ كَمَالَ حَيَاتِهَا فِي خِدْمَةِ-
الْأَطْهَارِ تَرْوِي بِالْهُدَى إِيمَانَنَا
مَنْ مِثْلُهَا تَرْعَى الْكَمَالَ بَهِمَّةٍ
وَأَصَالَةٍ تَحْمِي بِهِ إِسْلَامَنَا
لِلَّهِ دَرُّكِ مِنْ مِثَالٍ لِلتُّقَى
وَرَعًا وَإِخْلَاصًا سَيَبْقَى ضَامِنَا
فَلَقَدْ مَضَيْتِ إِلَى كَرِيمٍ بَاسِطٍ
جَنَّاتِهِ لِلْعَامِلِينَ بِلَا أَنَا
رُحْمَاكَ رَبِّي (بِالْمُنَى) فِي لَحْدِهَا
وَاجْعَلْ بِهِ نُورًا يُضِيئُ دِيَارَنَا
وَاقْبَلْ جَمِيلَ فِعَالِهَا وَخِصَالِهَا
وَارْفَعْ لَهَا شَأْنًا عَظِيمًا آمِنَا