تعرفت ٣٠ سيدة على أهمية التربية في تنشئة جيل متوازن مع شخصيته وسلوكه، وذلك خلال الورشة التي نظمتها اللجنة النسائية بجمعية مضر الخيرية، يوم الأربعاء ٨ ديسمبر ٢٠٢١م، بعنوان “التوازن في التربية”، في مقر اللجنة النسائية، وقدمتها باسمة الجنبي، بهدف تعريف وتثقيف الأمهات بمعنى التربية المتوازنة.
وذكرت “الجنبي” قصة العالم المربى مع الوردة واهتمامه وعنايته بها، وكيف إذا نظر إليها يعرف كمية ما تحتاجه من الماء والضوء والغذاء، مشيرة إلى أنه كان لديه أحواض من الورود والنباتات يهتم بها، وفي الوقت نفسه يهتم بسياسة الدول وغيرها من الأعمال والاهتمامات، وكل هذا بسبب الاتزان في حياته.
ونوهت إلى أن العالم ربى نفسه على الاتزان، فظهر ذلك في سلوكه وأفعاله.
وبينت طرق وأنواع التربية ومنها؛ الحزم، واللين، والرعاية، وأوضحت الفرق بينها، مؤكدة أنه حتى يحقق الإنسان التوازن لا بد أن تكون الأرضية التي يقف عليها ثابتة.
وأضافت أن الإنسان يتكون من روح ونفس، لافتة إلى أن الجسد والقيم والرغبات تحتاج توازنًا، وكل شخص له دور يقوم به حتى يكون أسرة، والمجتمع يؤثر على الأسرة بالقيم والأعراف.
وفي ختام الورشة، تم تكريم “الجنبي” من قبل إدارة اللجنة النسائية على مشاركتها الفاعلة، وتقديم الشكر للحاضرات.
يذكر أن اللجنة النسائية مستمرة في إقامة فعالياتها الثقافية والتربوية الخاصة بالطفل والأسرة بين حين وآخر.
