وجه الفنان علي السّبع دعوة إلى فناني القطيف بكُّل زواياها إلى السَّير قُدمًا في تزيين الأماكن بريشتهم الفنية، ليحذوا حذو المُصور الشّٓاب مهدي الدّشيشي، صاحب “ممر خطوة”.
جاء ذلك أثناء زيارة “السّبع” ومدير التّٓشغيل والصيانة في بلدية القُديح ناجي عبد الله آل عمار، إلى “ممر خطوة”، يوم الأربعاء ٤ جمادى الأولى ١٤٤٣هـ.
تسر النّٓاظرين
وقال “السّبع” إنّٓ الإنسان الذي يخاف على بلده، يتفاعل معه بكُل الحُب، ويُترجم هذا الحُب بالعطاء، وما أجمل أن يأتي في حُلته الجمالية، ليخلق للآخرين المُتعة الجمالية، التي تسر النّٓاظرين، وتُبهج قلوبهم.
وذكر أنّٓ المُنطقة مُزدهرة بالأماكن الأثرية الجميلة جدًا، مُؤكّدًا أنه حين تتضافر الجُهود، فإنّٓ الثّٓقافة الجمالية ستكون فكرًا واقعيًا، وشيئًا أساسيًا في ثقافتنا وديمُومة حياتنا بكُلّ ألوانها.
وأشار إلى أنه على ثقة عالية بفناني القطيف، وأنهم سيقبلون الدّٓعوة، وسوف يحذون حذو أخيهم “الدّشيشي”، مُبينًا أنهم كانت لهم أعمال جمالية، عانقتها مسافات القطيف وأمكنتها.
من يعشق بلده..
وتحدّٓث عن “ممر خطوة”، الذي يراه تحفة جمالية، تتنوع في زواياها، وأبجدياتها وألوانها، لتحتضن الزّٓمن بين ماضيه وحاضره، لتكون مقصدًا إلى القادمين من شغف الجمال ورونقه، الذي يُضفي على النّٓفس ارتياح ضفتيها، لتستأنس به الرُّوح.
واختتم “السبع” حديثه، بأنّٓ ولد البلد يخاف على أرضه ويعشق وطنه، ويرى الجمال فيه ليرسمه ويكتبه، مُسخرًا كُل إمكانياته ومواهبه في سبيل رفعة وطنه، وإبراز جمالياته.
ولفت إلى أنّٓ “ممر خطوة”، يُبصر الإنسان فيه الجمال، وإن وقعت خُطواته عليه، يعيش الجمال ويتنفسه، لترتسم البّٓسمة على وجوههم.
على الصعيد ذاته، قدّٓمت بلدية القُديح، لـ”الدّشيشي” ما وعدته به في زيارتها الأولى، التي ذكر فيها جُملة من احتياجاته.
وقال “الدّشيشي” إن رئيس بلدية القُديح، كان وفيًا معه، ساعيًا إلى تلبية ما يحتاجه المشروع، لافتًا إلى أنّٓ المُهندس عبد المحسن الغريافي، أخبره عن استعداد البلدية لدعم أي مشروع تطوعي من هذا النّٓوع، يُقدمه شباب القُديح لبلدتهم.