
قصص النجاح الحقيقية جميلة للغاية، ويكون الأفراد أبطالها ويشاطرهم الأدوار أشخاص يدعمونهم ربما معنويا وماديا، وبأفكار تلائم قدراتهم وإستيعابهم.
حين يكون نجاح بلد بأكمله وبكل مكوناته تكون القصة الأروع في العصر، إنتصار شعب وإدارة على الإرهاب بهكذا عطاء من مال وشباب لحماية الحاضر والآتي.
هذا الشعب غرق في ويلات وعذاب نتيجة الفرقة والإنقسام، وأوشكت الأحوال تصل إلى نهايتها في كامل خراب ودمار، وتدخلت عناية الله وسببت أسباب النجاة.
عندما تكاتفوا وإتحدوا لمعالجة الوباء والخطر الذي نخر في أعضاء جسدهم الواحد، إستطاعوا حينها أن يقاوموه وينتصروا عليه مجتمعين تحت راية حق وكلمة.
هنيئا أخلاقهم الرفيعة في خوض الحروب بشجاعة وفي مراعاة الأبرياء والشيوخ والأطفال والنساء، يشهد لهم التاريخ الوفاء والطاعة لمنهج الحق وإتباعه.
جميع القيم والأخلاق التي جسدها المدافعين عن وطنهم جعلت العالم بأسره يدرك ويرى عظمتهم وشرفهم في النزال وفي القتال، وبعدها تعاملهم في الإنتصار.