من جزيرة تاروت.. تعرض ٤ مواطنين لإصابات متفرقة في حادث مروري انتهى بحريق سيارة وصهريج بنزين

أنقذت العناية الإلهية أربعة مواطنين من عائلة في جزيرة تاروت بعد تعرضهم إلى حادث مؤلم، بسبب اصطدام سيارتهم بشاحنة محملة بالبنزين على خط الرياض السريع، بالقرب من منطقة عريعرة، أثناء رجوعهم من المدينة المنورة.

وتحدث علي منصور آل جمعان لـ «القطيف اليوم»، عن تفاصيل الحادث الذي أصيب فيه ابنه ومرافقوه، وأسفر عن وقوع إصابات بليغة ومتوسطة، بعد تعرض السيارة التي كانت تقلهم وشاحنة الصهريج للاحتراق، وتم إسعافهم إلى مستشفى عريعرة ومنه نقلوا إلى مستشفى الدمام المركزي (البرج الطبي).

وجاءت التفاصيل، حسب رواية الناجي حسين علي سلمان آل جمعان الذي تعرض إلى كسور خفيفة في الوجه وأثرت على الأنف والفك، بأن الحادث كان مساء يوم السبت عند الساعة ١١ مساءً تقريبًا، حيث تفاجأوا باصطدام سيارتهم بالشاحنة، رغم أنهم كانوا في المسار الأوسط وبسرعة ١٣٠ كم، أدركوا وقتها اشتعال النيران واحتمال انفجار السيارتين، وعليه خرجوا من السيارة مباشرة في لحظة تعرض حسن حبيب آل عبد الغني إلى إغماء، حيث تم إخراجه وفورًا حدث انفجار كبير للسيارتين.

وأوضح أنهم لم يشعروا إلا وهم في جانب الطريق، وتم إسعافهم جميعًا للمستشفى، حيث كشف التشخيص بعد الفحوصات والأشعة، تعرض ثلاثة منهم إلى إصابات، وتعرض السائق حسين علي منصور آل جمعان إلى كسر في اليد اليسرى والفقرة الرابعة في الظهر، مع ضربة في الرأس، وخدوش وجروح.

وأصيب حسن حبيب إبراهيم آل عبد الغني في إحدى فقرات الرقبة، مما أثر على حركة رجله اليسرى، وبعض الكدمات في الوجه، وخضع بعدها لعملية عاجلة، ويرقد الآن في غرفة العناية المركزة، أما الشاب علي حسن محمد آل جمعان فتعرض إلى ضربتين في الصدر والوجه.

وعلى ضوء ذلك، قرر الأطباء خروج حسين علي سلمان آل جمعان من المستشفى، وتنويم علي حسن محمد آل جمعان، وحسين علي منصور آل جمعان لحين انتهاء علاجهما، أما حسن حبيب إبراهيم آل عبد الغني فما زال في غرفة العناية المركزة.

يشار إلى أن أعمار المصابين ٢٠ – ٢٢ عامًا، وجميعهم طلبة جامعيون، باستثناء حسين علي آل جمعان الذي يعمل في الزراعة مع والده، وقد جمعتهم العلاقات العائلية والسنوات الدراسية منذ الصغر.

«القطيف اليوم» التي آلمها الخبر، تسأل الله أن يعافي الجميع ويمن عليهم بالصحة والعافية، وأن يشملهم دعاء المحبين ويعودوا إلى أهلهم سالمين.



error: المحتوي محمي