أطلقت بلدية محافظة القطيف، يوم الأحد 5 ديسمبر 2021م، حملة لزراعة 2000 شجرة وشتلة، وذلك تزامنًا مع اليوم السعودي والعالمي للتطوع؛ وضمن مبادرة “السعودية خضراء”.
وشارك في الحملة 478 متطوعًا ومتطوعة في كل من ميدان القلعة بمحافظة القطيف، وكورنيش المحيسنيات بجزيرة دارين، وحديقة الحزم بمدينة صفوى، وعدد من الجزر الوسطية، بمختلف مدن وبلدات المحافظة.
وتهدف مبادرة “السعودية خضراء” إلى زيادة الغطاء النباتي، والحد من آثار التصحر، بالإضافة إلى حماية البيئة وتحسين مستوى جودة الحياة.
وانطلقت أعمال المبادرة بزراعة مجموعة من الشتلات والأشجار المتنوعة والتي تشمل؛ الأكاسيا، والنيم، والياسمين الهندي، والجهنمية، وتم اختيار هذه الشتلات نظرًا لدورها البيئي والجمالي الهام، وملاءمتها مع الظروف البيئية والمناخية للمنطقة، وانخفاض تكلفة العناية بها وتحملها للحرارة، بالإضافة إلى ما تسهم به تلك الأشجار في خلق منظر جمالي كونها تُعد أشجارًا للظل، ودورها في تحسين المناخ والبيئة، والمساهمة في تحسين المشهد الحضري للمحافظة.
وقال رئيس بلدية محافظة المهندس محمد الحسيني، إن هذه المبادرات تأتي انسجامًا مع أهداف مبادرة “السعودية خضراء” الهادفة إلى تحسين جودة الحياة، وحماية الأجيال القادمة من خلال زيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة، وتحييد الآثار الناتجة عن النفط، وحماية البيئة، لتحقيق المستهدفات العالمية لمكافحة التغير المناخي، وتقليل الانبعاثات الكربونية بأكثر من 4% من المساهمات العالمية، لإبطاء آثار التغير المناخي وإعادة التوازن البيئي
وأوضح “الحسيني” أن الحملة تأتي أيضًا ضمن مبادرة “شرقية خضراء”، في مرحلتها الثانية، والتي تهدف إلى التوعية بأهمية التشجير، والحفاظ على البيئة من خلال إشراك المجتمع والجمعيات ومراكز الأحياء والقطاع الخاص لتحقيق أعلى درجات الاستدامة.
وأضاف أن هذه المبادرة تأتي ضمن المبادرات المجتمعية التي تنفذها أمانة المنطقة الشرقية، وتدعمها البلدية بهدف نشر ثقافة التشجير وأهمية زراعة الأشجار ودورها البيئي في تلطيف وتنقية الهواء، وزيادة الرقعة الخضراء، وتحسين المشهد الحضري.
وأشار إلى أنه روعي اختيار أنواع محددة من الأشجار لا تستهلك الكثير من المياه، وتتحمل العطش والحرارة والملوحة، بالإضافة إلى تميزها بسرعة النمو وجمالية المنظر، لافتًا إلى أن البلدية والفِرق التطوعية سوف تواصل أعمال التشجير في نطاق البلديات الفرعية وفقًا لأفضل المعايير تحقيقًا للأهداف التجميلية والبيئية، مقدما شكره لجميع المشاركين في المبادرة، والقائمين عليها.