كشف المدرب والمستشار عبد المحسن آل خضر عن أمنيته للوصول إلى صفر فقير في المجتمع خلال ورشة “إستراتيجية التغيير في المنظمات غير الربحية” التي ينظمها مركز نعيم للعمل التطوعي التابع لجمعية سيهات للخدمات الاجتماعية ضمن فعاليات اليوم العالمي للتطوع.
وأشار آل خضر إلى أن خطط التطوير الإستراتيجي موجهة للقطاع غير الربحي وتهدف إلى وضع خارطة الطريق للتغيير والارتقاء بمستوى هذا القطاع وتطبيق حوكمة الأداء.
وشدد على حاجة الكيانات غير الربحية لأن يكون لديها روافد في التنمية المستدامة، مُشيرًا إلى أن المشاريع اليوم باتت مهمة جدًا حتى يكون الرافد المالي داعماً لتوجهات ومستقبل الجمعيات.
وبيّن سعي الكيانات غير الربحية للتوسع والانتقال من موضوع رعاية الفقر إلى التأهيل، قائلًا: “لابد من تحقيق الرقي، ونتمنى أن نصل إلى صفر فقير في المجتمع”.
وكان آل خضر قد تناول في ورشته أهم مراحل التغيير، ومنها؛ مرحلة الرفض، ومرحلة الالتزام، ومرحلة المقاومة، ومرحلة الاستكشاف.
كما تحدث عن أنواع التغيير المؤثرة في بيئة المنظمات وهي؛ التغيير المخطط، والتغيير التدريجي، والتغيير الطارئ، والتغيير الكلي.
ونوه بأن استمرار المنظمات في أداء رسالتها وتحقيق أهدافها، مرهون بالتخطيط لمستقبلها تخطيطًا إستراتيجيًا، لتنطلق منه نحو تحقيق أهدافها بعيدة المدى وتعكس تميزها، ويتم من خلاله العمل لتغيير المنظمات غير الربحية تغييرًا إيجابيًّا هادفًا ومقصودًا، يوفر حلولًا للمشكلات التي تواجهها ويطور أداءها.
يُشار إلى أن الورشة جاءت ضمن فعاليات اليوم العالمي للتطوع، التي ينظمها مركز نعيم التابع لجمعية سيهات للخدمات الاجتماعية بمركز الأمير فيصل بن فهد للمناسبات، وتستمر حتى 7 ديسمبر من الشهر الحالي.