في «متطوعون نحو المليون».. «صحة القطيف» تفتح ذراعيها للمتطوعين بـ22 فرصة

كشفت شبكة صحة القطيف عن سبل العمل التطوعي للراغبين والراغبات في التطوع في المنشآت الصحية التابعة لها، والتسجيل بها عبر منصة التطوع الصحي، والتي تساهم في صقل المهارات المهنية والحياتية للملتحقين، وتقديم خدمة صحية نوعية ذات جودة عالية وترتقي بالمجتمع، تحقيقًا لرؤية المملكة ٢٠٣٠.

جاء ذلك خلال حديث رئيس وحدة التطوع الصحي بشبكة القطيف بدر الأمرد لـ«القطيف اليوم» أثناء مشاركة شبكة القطيف في فعالية الاحتفاء باليوم العالمي والسعودي للتطوع، تحت شعار “متطوعون نحو المليون”، والذي أقيم خلال يومي الخميس والجمعة ٢-٣ ديسمبر ٢٠٢١، بمشاركة المؤسسات الخيرية والمجتمعية لعرض مبادراتهم ومنجزاتهم التطوعية، بقاعة الغانم للمناسبات بالقطيف.

وطالب الأمرد الراغبين في التطوع الصحي بالمبادرة للتسجيل في منصة التطوع الصحي، ليخضع المتقدم بعدها إلى دورة تدريبية في مكافحة العدوى في المنشآت الصحية، والتي يستطيع بعد اجتيازها التطوع، ويوجه وفق ميوله وحاجة المنشأة له.

وذكر الفرص التطوعية المتاحة وهي: العمل في إحدى منشآت شبكة صحة القطيف؛ في المستشفى المركزي بالقطيف، أو مستشفى الأمير محمد بن فهد لأمراض الدم الوراثية، والعمل في المجال الصحي أو التطوعي في الفعاليات الصحية التي ينظمها المستشفى.

ونوه الأمرد بأن الطلب يفوق المعروض من الفرص المتاحة، وسط وجود شبكة القطيف الصحية حيث إن عدد الفرص ٢٢ فرصةً تطوعيةً فقط، متنوعة بين تطوع صحي وعام، في؛ العلاقات العامة والإعلام، والتوعية والتثقيف الصحي، وإدخال البيانات، والتصاميم، مبينًا أن المتطوع يستطيع العمل داخل المنشأة أو خارجها (عن بعد)، على أن يمنح فرصة بما لا يزيد على ٦ ساعات تطوعية يومية.

من جانبها، تحدثت الاختصاصية الاجتماعية هدى الدلي ضمن المشاركة في الفعالية لـ«القطيف اليوم» عن الخدمات التي يقدمها قسم الخدمة الاجتماعية للمرضى والتي ترتكز حول تذليل المشاكل والعقبات التي يتعرضون لها وتؤثر على الخطة العلاجية ضمن فريق علاجي.

وبيّنت أن دور قسم الخدمة الاجتماعية يستهدف تقديم الدعم المعنوي والاجتماعي للمرضى المحولين من أقسام المستشفى من العيادات أو أقسام التنويم وهم؛ المرضى الرافضين لأخذ العلاج، أو غير المتابعين للخطة العلاجية، والمنقطعين عن متابعة علاجهم، والرافضين الخروج من المستشفى بعد انتهاء فترة علاجهم في جناح التنويم وأسر أولئك المرضى، وكذلك تأهيل المرضى الذين يحتاجون إلى بتر أحد الأطراف أو الأعضاء، وتأهيل أسرهم أيضًا، كما أن من دوره أيضًا تبليغ الأهل بحالة الوفاة.

وأوضحت أن الدعم المقدم للمرضى يأتي بعد دراسة الحالة وضمن خطة علاجية جماعية من جهة كل من؛ الطبيب المعالج، والممرضة المسؤولة عن المريض، والاختصاصي الاجتماعي، والاختصاصي النفسي وتثقيف صحي عند الحاجة.

وأشارت إلى وجود مساعدات يقدمها القسم للمرضى تتمثل في؛ توجيههم مع مخاطبة بعض الجهات الاجتماعية لدعمهم مثل؛ الضمان الاجتماعي أو الجمعيات الخيرية والتأهيل الشامل عندما يكون المريض محتاجًا لمساعدة مادية، بالإضافة إلى توفير الأجهزة الطبية، واستقبال حالات العنف، وعليه يجرى لهم عمل بحث اجتماعي بعد تحديد إصابات المريض من قبل الطبيب المعالج، مع تحويل بعضها عند الحاجة إلى دار الحماية لتقديم الخدمات له.

واستقطب ركن الفحص السكري زوار الفعالية عبر تقديم الممرضة نجاح بزرون بمشاركة نبيلة آل ناس وسكينة الشيخ اختبارًا سريعًا للكشف عن مرض السكري للراغبين، مع تعريف الزوار وتثقيفهم بمرض السكري؛ من حيث درجات الإصابة، والمضاعفات وطرق العلاج.

على صعيد متصل؛ خضع ما يقارب ١٠٠ شخص من زوار ركن التهاب الكبد C، لاختبار للكشف عن مرض التهاب الكبد C وتم تثقيفهم عن المرض الذي يُعد من الأمراض الصامتة التي لا يمكن اكتشافها إلا بالفحص، حيث تكون أعراضه صامتة لسنوات طويلة، مع بيان العلاجات المتوفرة له من وزارة الصحة، وذلك بإشراف منسقة عيادة الكبد بمركزي القطيف الممرضة زهراء آل خضير، والممرض عمار بوصالح.




error: المحتوي محمي