
تحية قطيفية صادقة بسعة محبتي للقطيف,وتحيه كبيره لخضرة حروفي ولصفاء القطيف الإخبارية ولكل من يسعى جاهدا لخدمة أرض المحبة والسلام القطيف الغالية.
في البدء أؤكد إن موقعي حروفي والقطيف الإخبارية من أفضل المواقع الأدبية المفضلة لدي واهتم جدا في نشر كتاباتي ونصوصي فيهما لما يتمتعا هذان الموقعان في استقطاب كبير من القراء والمهتمين بالأدب, يكفيني هذا القول أن أرى من خلال الموقعين خارطة القطيف.
عاتبتني صديقة لي لغيابي الطويل ولعدم إطلالتي منذ فترة هنا, أحسست وأنا استمع لكلماتها بأنها تحمل بين ثناياها الصدق والمحبة ماذا عساي أن أقول لهذين الموقعين(حروفي والقطيف الإخبارية) وهما يحثا الخطى بقوة وعزيمة , وليس من باب الإطراء فقد واكبت الموقعين منذ بداياتي معهما ووجدتهما يتألقا بشكل متصاعد,ولا أبالغ يكتب في هذين الموقعين كتاب وكاتبات وإعلاميين مرموقين لهم حضور متميز بمختلف الاتجاهات الدينية والفكرية والعلمية, وقد راهن البعض على وأد حضوري هنا وأنا مازلت في مهد التكوين, لا اريد أن أطيل في مقدمتي هذه ولكني أتسلق الرغبة في الاستمرار أكثر والتسلل لقلوب القراء.
ترددت كثيرا قبل كتابة هذه المقالة, فلا أريد أن اشغل القارئ الكريم بأمور أو معاناة شخصية ولكن حينما تكون هناك معاناة يسببها ضيق الوقت والانشغال بشكل دائم وجدت نفسي اكتب هذه المشاعر التي حبستها في داخلي فترة طويلة وقد ساعد في إطلاق هذه المشاعر احترامي للأحبة القائمين على هذين الموقعين من مؤسسين ومحررين ولأنني احترم ثقافة المحبة التي أورقتها أغصان حروفي والقطيف الإخبارية لذا علي شخصيا أن أعزز هذه الثقافة باعتذاري لتقصيري تجاهكم غير المقصود,حيث يسعفني الحظ بالتواجد هنا وبالأخص حروفي التي هي من وهبتني الفرصة بالاحتواء ولها الفضل علي,وكم هو جميل أن تحتوي هذه المواقع المحترمة على شخصيات محترمة ايضا أمثالكم وللنخبة من الكتاب والكاتبات فهي أرض للجميع ونستمد منها ديمومتنا الفكرية,
ولا أخفيكم سرا إنني عشرات المرات أتجول هنا وهناك فإذا بي ألمح ورودا زاهية الألوان وعطر القطيف يضفي سماء حروفي والقطيف الإخبارية, عذرا منكم ايها العاملون باخلاص وتفاني ليلا ونهارا لابراز الصورة الجميلة للقطيف والوطن والقيم العالية, والله تستحقوا انحناءة على استحياء مني وشكرا لكل القراء هنا وأنثر احترامي لجميع من يقرأني ويشاركني الاحترام.
وهل لي أن أكون أكثر تفاؤلا وأقول لنا موعدا معكم, فلا أستغني عن عبق الريحان عندكم وعذرا ثم عذرا, إلى ذلك الوقت سأغفو بنصف عين بانتظار الموعد, معترفة بانتمائي لحروفي والقطيف الإخبارية,ويكاد قلمي أن ينحني طوعا وخجلا من تقصيري, ولو إنني كتبت كلمة أو جملة جديدة لما كتبتها إلا هنا ليس إلا, أتمنى لكم مزيدا من التقدم والاستمرار و التألق, وسوف تبقون ملجأ وملاذا لا يمكن الاستغناء عنكم.