أطفئ شررَ الألم

ذاتَ صباح كشفَ لي ما يكنّهُ بقلبهِ مِنَ الألم فكتبتُ له هذهِ القطعة الوجدانيّة،
إلى الأخ العزيز الأستاذ علي المشامع، (أبي فيصل)..


حُرَقٌ تَكُنُّ بِقلبِكِ المتَألِّمِ
هَلاَّ تَبُوحُ بِهَا بِغيـرِ تَبَـرُّمِ
فالقلبُ يعشَقُ كُلَّ صفوٍ هادئٍ
بسعادةٍ ونقاوةٍ و تَبسُّمِ
واترُكْ لِنبضِكَ فُسحَةً مأمُونَةً
يرمِيْ بِهَا الآلامَ رَمْيَ مُحطِّمِ
ستَرَى بذاتِكَ جنَّةً ورِيَاضُها اطْــــــــــــ
ـــمِئنَانُ قلبِكَ، نورُها كالأنجُمِ
واجنَحْ إلى ذَاكَ الهناءِ مُغَنيَّاً
لحنَ الجَمَالِ بفرحَةٍ وتَرَنُّمِ
يا صَاحَبَ الأمَلِ الجَميلِ ترفُّقاً
واسرَحْ بنفسِكَ للأُخوَّةِ واسْلَمِ
أنتَ احتَلَلْتَ مكانةً بِقُلوبِنا
فابْقَ الصَّدِيقَ بكُلِّ خطْوٍ مُلهِمِ
لكَ ما تشاءُ مِنَ الأحبَّةِ فاستَلِمْ
مِنَّا الزّمامَ وكنْ لنا كالمنجَمِ
ذَهَبُ التّواصُلِ بالوَفَاءِ عِلاقَةٌ
مأمُولَةٌ في دربِ كُلِّ مُهوِّمِ
سَنهيمُ في الآلاءِ رِفقَةَ مَبدأٍ
سيهاتُنا حُلمُ الطُّمُوحِ لأعظَمِ



error: المحتوي محمي