لعله أجمل حدث في «قطيف» 2016 !

”الإثنين”

إنه يوم عجيب، حالم، مكلل بالراحة والأحاسيس السعيدة، السعيدة والجذلى جدًا جدًا، فترة زمنية قصيرة قلبت نتائجها رحمة القدر وصار يوم سار على «القطيف» خاصة وعلى الإنسانية كافة !

”الإثنين الأبيض” 4/ 7/ 2016 المصادف لـ 29 رمضان من سنة 1437هـ الماضية.

وقت إنصرام الشهر المبارك، وتهافت المؤمنون نحو المساجد لأداء فريضة الصلاة، دَوّى صوت إنفجارين مروعين مع صوت أذان المغرب، بالقرب من مسجد الشيخ فرج العمران بالقطيف الذي كان مكتظاً بالمصلين في أواخر شهر رمضان.

لقد هز الصوت أرض القطيف وخلّف بعده قلوباً مضطربة ومتروعة، تستنجد برب الجلالة وبكلمات بديلة مستنكرة ”لعله صوت مدفع، لعله صوت لعبة، لعله، لعله.. لعله خير”.

كانت لتلك الساعة لذوعة، قبضت على كل من يجهل وأراعته، كما كانت للشفاه الجافة بشارة بلها خبر فشل الإنتحاريين، عوضاً عن الماء البارد.

والشكر لله بأن من علينا في ختام شهره الكريم وأنقذنا من الحزن والجزع، وحفظ لنا القطيف وشيخ القطيف العلامة حسين العمران دامت بركاته، وصيّر لنا الرابع من شهر يوليو من عام 2016 يوم شكر، وحمد، وثناء، وفرح لحدث جميل ومميز، كما الشكر لله بأن صيّر لنا عام 2016 فاتحة أمل مليئة بسلام البشارات إن شاء الله .

اهلاً 2017# وكل عام والقطيف بخير

 


error: المحتوي محمي