أكد استشاري أمراض دم الأطفال بمستشفى القطيف المركزي الدكتور محمد درويش بأن نصف المجتمع وأكثر في محافظة القطيف حامل للألفا ثيلاسيميا، أما البيتا ثيلاسيميا فإنه لاوجود لإحصائيات دقيقة خاصة بها، وكذلك أنيميا الفول أو ماتعرف بـ “G6PD” فعلى الرغم من ارتفاع نسبة المصابين بها إلا أنه لا إحصائيات خاصة بها، مشيراً إلى أن الذكور يصابون بها، أما الإناث فمن الممكن أن يكن حاملات للمرض أو مصابات به، مضيفاً بأن فقر الدم المنجلي أو السكلسل هو المرض الأول في أمراض الدم الوراثية بالمنطقة.
وذكر بأنه وفقاً لإحصائيات قديمة فإن نسبة المصابين في محافظة القطيف بفقر الدم المنجلي تبلغ 3%، و27% من حاملي المرض، فيما غابت الإحصائيات الخاصة بمرض الثيلاسيميا على الرغم من أن منطقة القطيف تعتبر أقل إصابةً بالمرض مقارنةً بالمناطق الأخرى، وترتفع نسبة المصابين والحاملين لأنيميا الفول “G6PD”.
جاء ذلك خلال حديثه لـ”القطيف اليوم” ضمن فعاليات الحملة التوعوية الثقافية عن أمراض فقر الدم المنجلي، والتي نظمها مركز أمراض الدم بمستشفى القطيف المركزي، في مجمع القطيف ستي مول، تحت عنوان “دمك.. وابتسامة أمل”، والتي افتتحها مدير مستشفى القطيف المركزي الدكتور كامل العباد، مساء أمس الأربعاء 18 شوال 1438 هـ.
وقال درويش بأن الهدف من الحملة هو رفع مستوى الثقافة لدى المجتمع بالنسبة لأمراض الدم المنتشرة في المنطقة كفقر الدم المنجلي والثيلاسيميا والتوعية بأهمية فحص ماقبل الزواج وأهمية دعم المرضى من جميع النواحي وألا يتركوا وحدهم، بل لابد من دعمهم بالعلاج وبث الأمل فيهم.
من جانبٍ آخر، تضم الفعالية ثمانية أركان: ركن التثقيف بالفحص ماقبل الزواج، ركن التثقيف بفقر الدم المنجلي، ركن الثيلاسيميا، ركن التبرع بالدم، ركن التغذية، ركن زراعة النخاع، ركن الهيدروكسيريا، ركن الأطفال، وركن الضيافة.
يشار إلى أن الحملة تختتم مساء اليوم الخميس، وتبدأ عند الساعة الخامسة وحتى العاشرة مساءً.