احتفى مستشفى القطيف المركزي، يوم الاثنين 15 نوفمبر 2021م، باليوم العالمي للسكري الذي يُصادف سنويًا يوم 14 نوفمبر.
ونظمت الفعالية من قسم التثقيف الصحي بمركزي القطيف، في مبنى العيادات الخارجية، بهدف توضيح التثقيف القائم على الأدلة في علاج مرضى السكري والوقاية من مضاعفاته، وزيادة الوعي بالعلامات التحذيرية للإصابة بمرض السكري، ولمنع وتأخير مضاعفاته والحد من عوامل الخطر، إضافةً إلى التشجيع للتشخيص المبكر.
واستهدفت منسوبي ومنسوبات وزوار مركزي القطيف، ودشنها مدير الخدمات الطبية والإكلينيكية حسن الفرج، بمشاركة 4 أركان هي؛ ركن تثقيفي، وركن الفحص، وركن الصيدلة والتغذية.
وأوضحت اختصاصية التثقيف ومشرفة الفعالية جليلة الخباز، أن داء السكري يؤدي إلى عدم قدرة جسم الإنسان على تخزين الجلوكوز بشكل طبيعي وعندما يرجع مرة أخرى في مجرى الدم يؤدي إلى ارتفاع نسبته بدرجة عالية، وهو نوعان أحدهما يتوقف معه الجسم كلية عن إفراز مادة الأنسولين، ويصاب به الصغار والشباب، ويمكن أن يحدث في أي سن، ويعتمد فيه المريض يوميًا على حقن الأنسولين يوميًا.
ونوهت إلى أنه في النوع الثاني لا يعتمد المريض على الأنسولين، حيث يفرز الجسم مادة الأنسولين ولكن ليس بالقدر الكافي الذي يمكنه من تحويل الغذاء إلى طاقة، ويصاب به من هم فوق سن الأربعين، ومن يعانون من السمنة، ومن لهم تاريخ وراثي في العائلة لهذا المرض.
ولفتت إلى وجود بعض الخطوات التي ينبغي على مريض السكر سواء في النوع الأول أو الثاني اتباعها ليحيا حياة صحية، فهو بحاجة إلى خطة غذائية وإلى ممارسة الرياضة، مشيرة إلى أن الرياضة بحد ذاتها تُساعد الجسم على استغلال الأنسولين بطريقة أفضل لتحويل الجلوكوز إلى طاقة تستفيد بها الخلايا.
وتناولت “الخباز” الأعراض التي تظهر على المصاب بمرض السكر وتحدث بشكل متكرر ومنها؛ العطش الشديد، وكثرة التبول، ونقص الوزن، وغيرها، وتطرقت إلى مضاعفات السكري وكيفية الوقاية من مخاطره.
ووجهت رسالة إلى أفراد المجتمع والأهالي بضرورة الاهتمام بالغذاء الصحي وممارسة الأنشطة الرياضية، وتعويد الأطفال منذ صغرهم على ذلك حتى لا يُصابوا بداء السكري، مبينة أن حالات الإصابة في تزايد، ومن الملاحظ أنها تزيد عند الأطفال بفصل الخريف والشتاء دون معرفة سبب ذلك علميًا.