كرمت جمعية العطاء النسائية الأهلية، إدارة مشتل ومنحل فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالقطيف، يوم الأربعاء 10 نوفمبر 2021م، وذلك في الحفل الختامي للبرنامج التدريبي “بيتي أخضر” الذي أقيم في مشتل الفرع بالمحافظة.
ومثل الجمعية الرئيس السابق الدكتورة أحلام القطري، ومديرة المشاريع البيئية دلال العوامي، بحضور 20 متدربة من متدربات العطاء، وعدد من المدربين من مهندسي الزراعة التابعين للفرع.
وكانت الجمعية نظمت بالتعاون مع فرع الوزارة برنامجًا تدريبيًا لمشروع الزراعة المنزلية، على مدى الـ 5 أسابيع الماضية، منذ انطلاق المشروع في الأسبوع الأول من شهر أكتوبر الماضي، وشمل البرنامج لقاءات افتراضية نظرية وعملية، وزيارات ميدانية لعدد من المشاتل، بالإضافة إلى فتح المجال للاستشارات الافتراضية للمتدربات والمتابعة الوزارية من ذوي الاختصاص في الزراعة، لكل ما من شأنه نشر التوعية والتثقيف الزراعي.
وقدم مدير الثروة النباتية بفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس زكي آل عباس، 4 باقات من كلمات الشكر والتقدير، حيث وجه باقة الشكر الأولى إلى القائمين على المشروع من إدارة العطاء في مقدمتهم الدكتورة أحلام القطري، ودلال العوامي، ومشرفة قسم البرامج سناء الحداد، نظير التعاون المثمر الذي تم من خلاله تحقيق المستهدفات، ووجه باقة شكر ثانية إلى ذوي الاختصاص من المدربين الذين أشرفوا على المشروع وقدموا حلقات التدريب والاستشارات المتواصلة، فيما كانت الباقة الثالثة من الشكر لعضو هيئة التدريب في جامعة الملك سعود الدكتور خالد الهديب، ومدرب البورد العربي للزراعة جليلة السباع لدعمهم المشروع ومشاركتهم الفاعلة لإنجاح العمل.
وختم “آل عباس” بتوجيه الشكر للمتدربات المشاركات اللواتي أبدين تفاعلًا واهتمامًا بهذا الجانب البيئي، على أمل المشاركة مستقبلًا في لقاءات أخرى تخدم المجتمع.
في السياق ذاته، شكرت الدكتورة أحلام القطري الزراعة ومنتسبيها على اهتمامهم الكبير بنشر التثقيف الزراعي، مبينة مدى أهمية مثل هذه البرامج على أكثر من مستوى، سواء على المستوى الاقتصادي وتمكين الأسر المنتجة والعاملة، أو على المستوى البيئي؛ نظرًا لكون محافظة القطيف غنية بالمساحات الخضراء الزراعية، وواحة من الجمال البيئي الذي يستحق العناية وتكثيف العمل على الإنتاجية في مهنة متوارثة، وتعتبر ركيزة أساسية في الهوية القطيفية، هذا عدا عن الجانب الجمالي الذي يرقى بالمحافظة نحو التحسين الحضاري، بما يتماشى مع التنمية المستدامة والرؤية الواعدة “2030”، بطموح كبير لمنطقة ووطن يناهض الأمم في مختلف الأصعدة.
وأعربت “القطري” عن سعادتها بما تعتبره وطنية خالصة من المهندسين الذين خدموا الوطن، وسخروا جل وقتهم وجهدهم لتقديم خدمة متميزة في مشروع الزراعة الذي يعتبر من أبرز المجالات التي تزدهر بها المحافظة.
من جانب آخر، قدمت الوزارة عددًا من المنتجات الزراعية العضوية هدايا للمتدربات، بالإضافة لشهادات التكريم، وفي المقابل، ثمنت الجمعية الجهود الكبيرة المبذولة من قبل الوزارة بتقديم شهادات ودروع تكريم للمهندسين المشاركين.