المبيوق : المجتمع بحاجة للمراكز التربوية والنفسية

أكد البروفيسور رضي المبيوق على حاجة المجتمع للمراكز المتخصصة في تقديم الاستشارات التربوية والنفسية، مع تقديم الدعم والمساندة لهم في عرض الخبرات، مشيدًا بالدور المقدم من الاختصاصيين في مجموعة تعزيز الصحة النفسية، حيث وصفهم بالمضحين بالعمل والرقي به في المجتمع، وأشار إلى أنه لم يكن يتوقع أن يجد هذه الخدمات داخل أسوار المركز.

وأبدى المبيوق، استعداده الأولي للتعاون مع المجموعة، من خلال الدعم ومد سبل التعاون بينهما وبين الباحثين الذين تتلمذوا على يديه وبين الاختصاصيين في المجموعة، وطرح الأفكار وتبادلها، من خلال الكتابات وتقديم الاستشارات وكذلك المحاضرات.

جاء ذلك خلال استضافة المجموعة للبروفيسور المبيوق، يوم أمس الاثنين 2 يناير 2017، في مقرها، بحضور عدد من أعضاء المجموعة والمرافقين له، ضمن لقاء ودي تعرف خلاله على الخدمات المقدمة من المجموعة عن كثب، وأخذ جولة في مقرها.

وأفصح بقوله:”عندما سألتهم ماذا أستطيع أن أقدم لكم، كانت إجابتهم “مستشار ومرجع” لكني أجد أن له مسؤولية متعددة، وسأحاول مد يد العون من خلال الدعم مع تكاتف رجال المجتمع وعرض الخبرات لهذا المشروع الحضاري المهم الذي يحتاجه المجتمع”.

من جانبه اعتبر مدير المجموعة الاختصاصي النفسي فيصل آل عجيان بأن المبيوق علم من أعلام علم النفس في المنطقة وزيارته للمكان والإشادة به دافع مشجع لأعضاء المجموعة، حيث عبر عن تقديره واندهاشه من الدور المقدم على ضوء الإمكانيات المتوفرة لديها.

ووجد الاختصاصي النفسي خالد آل مريط زيارة الدكتور المبيوق للمجموعة ودعوته للانضمام معها فرصة للتعاون في مجال علم النفس العيادي وعلم النفس التربوي والتعليمي، بحكم تخصصه وإعطاء طرق جديدة ومستحدثة، في التعامل مع الفئات المحتاجة، ومحاولة إحداث قفزة نوعية في الخدمات المقدمة، مع اختلاف المجتمعات إلا أنه سيتم صياغة تلك الخبرات بما يتلاءم مع طبيعة الثقافة والعرف الاجتماعي بصورة مقبولة يستفيد منها أفراد المجتمع.

يجدر بالذكر بأن اللقاء ضم من جانب أعضاء المجموعة الاختصاصيين النفسين؛ فيصل آل عجيان، مصدق آل خميس، جعفر آل خزعل، زكريا المادح، خالد آل مريط، والاختصاصيين الاجتماعين جعفر العيد وعلي أبو خليل، بالإضافة لمعلم الإشارة حسين آل ربح، ومن جانب البورفيسور شقيقه جعفر المبيوق.


error: المحتوي محمي