لقاء يناقش الواقع التعليمي ببلدة أم الحمام ويستعرض احتياجاتها

استعرضت لجنة المتابعة والتطوير بجمعية أم الحمام الخيرية احتياجات ومطالب البلدة من المشاريع والخدمات التعليمية لمدارس البنين والبنات، وما تحتاج إليه البلدة من مشاريع مدرسية جديدة لمواجهة الزيادة السكانية المطردة، ومناقشة الكثافة الطلابية في الفصول، وتوفير ما تحتاج إليه بعض المدارس.
وطالبت اللجنة بالاستفادة من المخططات الغربية لإنشاء مدارس حديثة تواكب التمدد العمراني وتحقق رؤية 2030 للمملكة في التوسع للتعليم.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد يوم الاثنين 26 ربيع الأول 1443هـ، بين كل من؛ رئيس لجنة المتابعة والتطوير بالجمعية حسين بن مهدي العبد العال، ورئيس جمعية أم الحمام الخيرية السابق حسين بن أحمد آل جبر، وأعضاء لجنة المتابعة والتطوير محمد بن مهدي العبد رب النبي، وعبدالله الشهاب، ومحمد العبدالعال مع كل من؛ مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبدالله بن علي القرني، والمساعد للشؤون التعليمية المكلف عبدالسلام بن محمد الشهري، والمساعد للشؤون المدرسية أحمد بن حامد الغامدي، ورئيس وحدة الشؤون القانونية محمد بن حمد الخالدي بمقر المكتب.
وناقش اللقاء الملفات ذات العلاقة، وكان من بينها إعادة هيكلة وبناء المدارس القديمة، إضافة إلى دعم الطلاب والطالبات ومساندتهم في إنجاح الاختبارات الدولية ومن بينها اختبار بيرلز PIRLS بهدف استمرار ونجاح تحصيلهم العلمي.
بدوره، أبدى “القرني” خلال اللقاء استعداده للتعاون فيما يخدم العملية التعليمية ويحقق الأهداف المنشودة ويصب في الصالح العام لأبنائنا الطلبة، مشيدًا بالدور الذي تتطلع له اللجنة وأعضاؤها.
وأكد أن مكتب التعليم بالقطيف بجميع مسؤوليه حريص على إيجاد الحلول التي تسهم في تطوير وتعزيز العملية التعليمية، مشيرًا إلى أن ما طرحته اللجنة هو محل عناية واهتمام المكتب وسوف ينظر بجدية تامة للإسهام في تحسن نواتج التعلم وسط بيئة تعليمية وتربوية جاذبة ومحفزة في مدارس المحافظة.
وفي نهاية اللقاء، قدم رئيس وأعضاء الجمعية شكرهم وتقديرهم لمنسوبي مكتب تعليم القطيف.



error: المحتوي محمي