جوار حامي الحمى

يممت وجهيَ للغريِّ الطاهر
لأحل في كنف الإمام الظاهر

كنف به حامي الحمى بترنم
أشدو به في لحن مجدٍ عاطر

لأشم رائحة العطور نسيمها
في الكون أزهار الولي الباهر

عطر ولا الدنيا بكل بقاعها
فاحت بطيب معطر للعاطر

عطر من المولى عليه سرّه
نفح وبالنسم العليل الفاخر

هو للنسيم عليله وبدوحهِ
نور من الرب الجليل القادر

قدسية الأنوار صاغ منارها
ربّ العباد بنوره في الزاهر

هبني وقد أحللتني بضيافة
حلل العطاء ببهجة للناظر

فلأنت في هبتي لوزري غافر
ولأنت في هبتي منيرٌ خاطري

وأنا المقصر دائما في حبكم
فاعذر لتقصيري ووزر القاصر



error: المحتوي محمي