خلال ورشة عمل لـ جمعية سيهات.. عرفات الماجد: الإعلامي المؤثر لا تعنيه الشهرة

أكدت الإعلامية عرفات الماجد أن من أهم صفات الإعلامي؛ التحلي بالمصداقية، والحرص على زيادة المعرفة.

وذكرت الماجد أن الدراسة ليست هي التي تحدد اتجاه الإعلامي وتجعله مؤثرًا، بل إن ملكته هي التي تفعل ذلك، بالإضافة إلى حرصه على التدريب وتطوير ذاته ليكون شخصية لها حضورها في المجتمع، مشيرة إلى أن المؤثر الحقيقي لا يبحث عن الشهرة ولا يبحث عن الظهور في كل حين إلا إذا كان يثق بفائدة المحتوى الذي سيقدمه.

جاء ذلك خلال ورشة عمل “الإعلامي المؤثر” التي نظمتها جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية.

وتطرقت الماجد بالحديث عن المنتجات التي يجب أن تتوفر لدى الإعلامي الحديث وهي؛ الجوال الذكي للحرص على جودة التصوير، لأنها أهم ميزة في العالم الافتراضي، وring light لجودة الإضاءة، وخلفية بيضاء والتي لا تتمثل أهميتها فقط في أنها لون محايد وإنما لأنها لا تبين المستوى المعيشي للشخص وهو ما يحرص المؤثرون الحقيقيون على عدم إظهاره وعدم التباهي به، وnick mic للتركيز على الصوت وإخفاء الأصوات في الخلفية، خاصة في الهواء الطلق.

وشددت على ضرورة أن يتزود الإعلامي بالمعرفة والإلمام بكل حدث في العالم، منوهة بأن المحتوى مسؤولية لابد من تغذيتها بالجديد والصحيح، وعليه أن يتبحر في موضوعات تهمه لأن الإنسان يبدع فيما يحب، وحين يشبع فكره فهو سيقدمه بكل شغف ومصداقية، وقالت: “كما قيل لا بد أن تعرف شيئًا عن كل شيء وكل شيء عن شيء، كما لا بد له أن يكون فصيحاً وإن لم يكن كذلك فيكتفي بالكتابة فقوة الحساب بقوة المحتوى، وعليه الاهتمام بالمظهر وعدم تجاهل التفاصيل لئلا تحدث الأخطاء وقت البث”.

ونصحت الماجد الإعلامي بأن يضع لنفسه خطة إستراتيجية لما سيقدمه شهرياً؟ ومن يستهدف؟ وأن يحدد لأي فئة عمرية سيقدم محتواه، متأملة أن يعيد الإعلاميين لأنفسهم المسار الذي يبعدهم عن السطحية التي انتشرت اليوم تحت مسمى مشاهير.



error: المحتوي محمي