واصلت الأسماك الفاسدة حضورها في سوق السمك المركزي بمحافظة القطيف، وسط تساؤلات عن جدوى العقوبات المتخذة بحق المتسببين في إحضار وعرض وبيع الأسماك غير الصالحة للاستهلاك الآدمي على مرتادي السوق.
وأعلنت بلدية محافظة القطيف، مساء الأحد 2 ربيع الآخر 1443هـ، عن ضبط مراقبيها في جولة مشتركة مع وزارة البيئة والمياه والزراعة لـ680 كجم أسماكًا فاسدة في السوق المركزي.
وأوضحت الجهات المشاركة أن المراقبين خلال جولاتهم، لاحظوا ظهور علامات التلف والفساد على هذه الكميات ضخمة من الأسماك المستوردة، بسبب مخالفة اشتراطات الحفظ والتخزين، مؤكدة تطبيق الإجراءات النظامية بحق المخالفين.
ويأتي هذا الإعلان من البلدية، ضمن سلسلة إعلانات مشابهة، أشبه بالمسلسل المستمر الذي يبحث عن نهاية لحلقاته، والتي تؤكد فيها البلدية والجهات الراقابية الأخرى في كل مرة عن ضبطها لأطنان من الأسماك الفاسدة في السوق.
واعتاد قراء «القطيف اليوم» طرح عدة تساؤلات حول أسباب التكرار لذات المشهد في السوق، داعين لدراسة أسباب تكرار نفس المخالفة، متسائلين؛ هل السبب هو ضعف العقوبات أم غيره؟ مطالبين بالعمل على معالجة ذلك، لما تشكله هذه الظاهرة من تهديد للصحة حال تسرب هذه الكميات للمستهلكين.
