في مركزي القطيف.. الرعاية التنفسية تُطلق حملتها التعريفية بمهامها وخدماتها على مدى 16 عاماً.. صور

أطلق قسم الرعاية التنفسية بشبكة القطيف الصحية، الفعالية التعريفية بقسم الرعاية التنفسية في المستشفى وخدماته وما يقدمه من العلاج التنفسي، ،وذلك يوم الثلاثاء 2 نوفمبر 2021، في بهو مستشفى القطيف المركزي، وبإشراف رئيسة قسم الرعاية التنفسية فاطمة الفرج، وبمشاركة ركن تعريفي بمهام الاختصاصي التنفسي في قسم العناية المركزة للأطفال والخدج، وركن تعريفي بمهام الاختصاصي التنفسي في قسم العناية المركزة للكبار، إضافةً إلى ركن المسابقات.

وأوضحت نائبة رئيسة قسم الرعاية التنفسية واختصاصية الرعاية التنفسية ولاء آل إبراهيم أن الفعالية تهدف إلى التعريف بقسم الرعاية التنفسية في المستشفى، وما حققه من تطور وإنجاز على مدى 16 عاماً، وكذلك التعريف بالخدمات التي يقدمها لباقي أقسام المستشفى، لافتةً إلى أن العلاج التنفسي تخصص دقيق وله دور حيوي في خدمة المرضى وخاصة الحالات الحرجة بدءاً من قسم الطوارئ وانتهاء بِأقسام العناية المركزة، وبرزت أهميته بشكل كبير بالنسبة للمجتمعات على مستوى العالم في مواجهة جائحة كورونا.

وأضافت أن من المهام التي يقدمها قسم الرعاية التنفسية؛ معاينة وتقييم المرضى الذين يُعانون من أمراض الجهاز التنفسي، وذلك بإجراء الفحوصات التشخيصية المختصة والتي تشمل اختبار وظائف الرئة، وقياس غارات الدم وغيرها من الفحوصات الأخرى، والعمل مع بقية الفريق الطبي في تقديم الخدمات الصحية للمرضى الذين يُعانون من الأزمات التنفسية.

وقالت: “وكذلك التعامل مع أجهزة التنفس الصناعي في أقسام العناية المركزة، ومشاركة الأطباء في بناء إستراتيجية العلاج، ومتابعة استجابة المرضى لها، وتدريب المرضى المصابين بالربو والالتهاب الرئوي والالتهاب الشعبي المزمن على استخدام الأدوية الموسعة للشعب الهوائية، وقياس استجاباتهم لها، وعمل تمارين للصدر للمرضى الذين يُعانون من تراكم وتجمع البلغم في مجرى التنفس”.

ولفتت آل إبراهيم إلى المشاركة كأعضاء في مجموعة التدخل السريع لحالات القصور التنفسي داخل المستشفيات، وأعضاء أساسيين في إنعاش القلب والرئتين، والمساهمة في توعية وتثقيف المرضى وأفراد المجتمع في النواحي المختلفة التي تهتم بالوقاية من أمراض الجهار التنفسي، وتقديم الطرق المناسبة لاستخدام العلاجات الخاصة بأمراض التنفس.

ووجهت رسالة إلى المجتمع قائلةً: “الجهاز التنفسي من النعم التي يتجلى بها إبداع الخالق، فهو بكل هدوء يُنقي ويُرطب ويدفئ الهواء ليستخلص منه الأكسجين الذي تحيا به خلايا الجسم فأعينوه باللبتعاد عن كل ما يُرهقه من تدخين وتلوث قدر المستطاع”، مؤكدةً أن صحة المجتمع مسؤولية الجميع كل على حسب موقعه؛ لذا علينا أن نلتزم بالإرشادات الصحية لسلامتنا وسلامة من نُحِب.




error: المحتوي محمي