حضرت اليوم حفل التخرج لطلاب مدرستي الإمام الصادق والزهراء عليهما السلام وبمناسبة مرور خمسة وعشرين عاما على الإنشاء وهي أول مدرسة في لندن استطاعت فصل الطلاب عن الطالبات في بلد اوربي طبيعته الاختلاط ولم يقتصر الفصل على الطلاب والطالبات بل حتى المعلمين والمعلمات وكأنك تعيش في دولة إسلامية لا تقبل الاختلاط بين الجنسين مما جعل كثيرا من المعلمات ان تبتعد عن العروض الأخرى رغم قلة الرواتب اللواتي تتقاضاها لو رغبت في مدرسة أخرى وإنما الراحة النفسية وقصد القربة كان له دور التفاعل والإنجاز مما أدى إلى أن تكون هذه المدارس تحمل الحصيلة العليا في النتائج التي يحصل عليها طلابها على مستوى بريطانيا ولنا الفخر في أن يجد ابناء الطائفة ملاذا آمنا يحويهم في الغربة فأكثر من أربعمائة طالب وطالبة في العام الواحد وعلى مدى خمسة وعشرين عاما تخرج منها من يحمل الشهادات العليا في كثير من المستويات العلمية بين اطباء ومهندسين وحتى يعرف من يغرد خارج السرب كيف أن المرجعية العليا للإمام الخوئي قدس سره مازالت ترفع الرؤوس وتبقي للإمام الخوئي ذكره في ماشيده ابناؤه ومازالوا بمواكبة الأحفاد مشاطرة مع نجله السيد عبد الصاحب لولب الحركة الدؤوب في حفظ اسم والده والمركز العالي في قلب لندن وفقهم الله وإلى مزيد من الإنجاز في رعاية أيتام آل محمد.