أشاد عدد من خطباء الجمعة في محافظة القطيف، بالدور الكبير والإنساني الذي عمل عليه مكرمو الموتى في محافظة القطيف خلال جائحة كورونا.
وأكدوا أن هذه الفئة التي تستحق من المجتمع الكثير، كانت تعمل في الصفوف الأولى إلى جانب الممارسين الصحيين وغيرهم ممن لبوا نداء الوطن خلال الجائحة.
وأشاروا إلى أنهم قدموا التضحيات وعانى بعضهم من هذا الفيروس، ورحل البعض الآخر، إلا أنهم كانوا على أهبة الاستعداد في كل وقت، وهو ما لمسة جميع أبناء المجتمع.
ورغم صعوبة التعامل مع جثامين موتى فيروس كورونا المستجد، وكل ما يثيره الوباء من مخاوف، لكنهم لم يبالوا بهذه الأخطار وواظبوا على عملهم دون تردد.
وفي كلمة له، أوضح الشيخ محمد أبو زيد في “كلمة الجمعة مكرمي الموتى” أن هذه الفئة وضعت نفسها في فوهة المدفع، دون تردد، مشيدًا بالدور الكبير الذي يقومون به، ومنتقدًا نظرة البعض السلبية لهم.
وأشاد الشيخ حسن الصفار بالدور الذي قام به مكرمو الموتى، مؤكدًا على ضرورة تقديرهم واحترامهم في المجتمع وتشجيعهم.
وكشف الشيخ يوسف المهدي في كلمة له خلال خطبة الجمعة في التاسع من شهر ربيع الأول 1443هـ، عن وجود تحرك لتكريم جميع مكرمي الموتى في المحافظة خلال الفترة المقبلة، وهو ما أكده لـ«القطيف اليوم» صاحب الفكرة الحاج محمد سعيد آل مرار.
وأوضح آل مرار أنها ولدت من قبل بعض النشطاء على أن تكون في مستوى محدود، إلا أنه اقترح أن تشمل جميع مكرمي الموتى في المحافظة، وهناك استعدادات تجري لذلك.
فيديو 1
فيديو 2
فيديو 3