«مركزي القطيف» يعالج مرضى الدم بمبناه وبمستشفيات الشرقية

أكدت المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية أنه جار العمل في الوقت الراهن على تنفيذ مشروع إحلال البنية التحتية لمستشفى القطيف المركزي، وأنه كإجراء يضمن استمرار تقديم الخدمة المطلوبة فقد قامت إدارة المستشفى بالتواصل مع المستشفيات المجاورة التابعة لصحة الشرقية لاستقبال مرضى أمراض الدم، مبينةً: إلا أن كثيراً من المرضى يرغبون الحضور إلى طوارئ مستشفى القطيف المركزي.

وأضافت المديرية بحسب ما نقلته صحيفة “اليوم” إلى أن الإقبال المتزايد من قبل المصابين بأمراض الدم على قسم الطوارئ بمستشفى القطيف المركزي يأتي نظراً لدخول فصل الشتاء الذي نمر به حالياً، حيث إن برودة الطقس الحالية تساهم من تزايد معاناتهم إذا لم يكن هناك مراعاة بتدفئة جسد المصابين خلال الشتاء.

وأشارت إلى أن مستشفى القطيف قد شهد تطويراً خلال السنوات الماضية، ويتمثل ذلك في توسعة قسم العناية المركزة ليكون قسم عناية مركز رقمية متقدمة مواكبة مع التطور التكنولوجي في العالم وكذلك تم توسعة قسم الإسعاف وبعض الأقسام الخدمية، حيث تم إنشاء مبنى ملاصق لمبنى المستشفى يشمل تلك الأقسام لمواكبة الاحتياج والرقي بمستوى الخدمات التي يقدمها المستشفى.

وفيما يخص مشروع مستشفى الأمير محمد بن فهد لأمراض الدم الوراثية بالقطيف قالت المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، إنه جار العمل حالياً في المرحلة الثالثة من المشروع، وتقدر نسبة الإنجاز فيه قرابة (45 %) وفي حال الانتهاء منه وتشغيله سوف يلبي الاحتياج ويحقق نقلة نوعية وقفزة كبيرة في مستوى الخدمات الصحية المقدمة في المنطقة بحسب ما نقلته “اليوم”.

من جانب آخر طالب مرضى فقر الدم بالمنطقة بإعادة دواء الهيدروكسوريا والادوية المسكنه لما فيه من تخفيف من معانة للمرضى.

كما طالبوا بتفعيل المستشفيات الطرفيه (العامه ) بالمنطقة الشرقية لعلاج نوبات الانيميا المنجلية ووضع خطه علاجيه من قبل استشارين أمراض الدم بغرف ملاحظه مؤكدين وجود نقص في عدد الاسرة في مستشفى القطيف.

وطالبوا بإعادة مستشفى الامير محمد بن فهد من العام الى امراض دم وراثية وجعله خاص لمرضى الامراض الدم الوراثية وتخصيص قسم عام وليس العكس.


error: المحتوي محمي