التسوق على الإنترنت في تزايد مستمر وهو القادم الغالب دون منازع والإقبال في البلاد يزيد، الطلب والشراء سهل يسير والإستلام الذاتي لا يزال عسير.
هذا الإقبال ممتاز ويتيح للجميع التسوق والإختيار في وقت قصير، لكثير من البضائع عبر الشاشات، شركات البرمجة هي من قامت بالدور الأبرز في الإنجاز.
هذا إسلوب المستقبل في التسوق، وأهم مراحله التوصيل المريح والسريع، والمعنى الآخر لهذا هو “الوسيط” الذي ينسق وينظم ويقوم بدور البائع والمشتري.
الوسيط شخصية إعتبارية لديها وكالة مجازية وتفويض عن بائعين وعن مشترين لإستلام وتسليم البضائع المشتراه ونقلها وتوصيلها إلى الوجهات حسب الإتفاق.
قبل عقدين سألت أحد الأساتذة في علوم الإدارة والمشاريع عن أفضل أنواع الإستثمار فقال “عليك بالميدل مان” فهو الكاسح والناجح بين الرابح والخسران.
هذا الميدل مان هو نفسه الوسيط بين البائع والمشتري ونفسه التاجر بين المصنع والمزرعة وبين المستهلكين، مهمته التأكد من جودة المنتج وإبرازه جميل.
هذه الخدمات ما يحتاجها الناس، والقادم ربما يحتوي الخضرة والفاكهة وكل المواد تصل المنازل دون عناء، المصداقية والبرامج والمبادرات تصنع النجاح.