أكد رجل الأعمال جاسر بن أحمد الصادق، وقوفه جنبًا إلى جنب مع القائمين على دورة “كافل اليتيم” لكرة القدم تحت رعاية جمعية تاروت الخيرية كونها دورية رياضية، خيرية تطوعية، باتت محط التقاء قطاعات واسعة من الشباب الذين كبروا وهم يرون هذه الفعالية قائمة كل سنة.
ووصف الصادق خلال لقائه رئيس وأعضاء المجلس التنفيذي لـ”كافل” بمكتبه بجزيرة تاروت استمرار الدورة لأكثر من 20 عامًا ودخولها هذا العام اليبويل الفضي، بأنه يدل دلالة كافية على أنها تسير في الطريق الصحيح، وتحقق النجاح تلو النجاح، ويتربى من خلالها أجيال يعشقون الرياضة، ويقدسون العمل الخيري التطوعي.
وقال: “إنني أشد على يد القائمين على هذه الدورة، وأؤكد لهم على أن يسيروا ويواصلوا ولا يتوقفوا ونحن معهم في كامل خطواتهم المشكورة والموفقة بإذن الله”.
وأبدى الصادق إعجابه بالنمط الذي تسير به الدورة، والتي تجمع أكثر من 20 أو 30 فريقًا وكل فريق يضم أكثر من 20 لاعبًا، مؤكدًا أن هذا ليس بالشيء السهل، وأن استمرار هذه الدورة لهذا العمر هو بحد ذاته إنجاز، وينبغي على جميع فئات المجتمع أن تقف وراء هذا المشروع ورفده مالياً وإدارياً والوقوف بإصرار لدعم المتصدين له.
من جانبه، استعرض محمد الدهان رئيس المجلس التنفيذي لـ”كافل” العديد من الخطط التي تخص إطلاق الدورة، منها الموعد الجديد لإقامة النسخة الخامسة والعشرين، وبعض حكايا تفاصيل الشعار الجديد، والآليات الجديدة التي تعتمدها “كافل” في إقامة وإدارة الدورة، والعديد من المبادرات المجتمعية التي تصدت لها كافل أثناء التوقف الإلزامي بسبب جائحة كورونا، إسهاماً منها في دعم توجهات الدولة، حفظها الله، حيث إنها تحدث لأول مرة في دورات الأحياء، وتسير بموجب “رؤية ورسالة ومبادئ وأهداف” واضحة ومكتوبة، ولها شعار وهوية، ما يعني نقلة نوعية في إدارة الدورات الرياضية.
وأشار الدهان في معرض سرده إلى الدور الكبير الذي لعبه الأهالي والديوانيات ورجال الأعمال في دعم الدورة معنوياً ومالياً.
وفي نهاية اللقاء الذي ضم كلًا من الكباتن نعيم آل رامس وفوزي آل سالم وفائق آل عمران وعلي العقيلي تم تقديم درع تذكارية عبارة عن شعار “كافل” اليوبيل الفضي للصادق، قدمه نيابة عنهم الكابتن فائق آل عمران.
الجدير ذكره أن دورة كافل اليتيم لكرة القدم “كافل” تنضوي تحت مظلة جمعية تاروت الخيرية، وتحظى برعاية كاملة منها ويذهب كامل ريعها للجنة كافل اليتيم بالجمعية.