غواية الشعر

الشعر..
طبع كالزجاج وكالظما
كالماء كالوحي المليء بفلسفة.
…..
هو
مضمر الإيقاع
حين تهزنا الكلمات
…… عبر لحونها المتصوفة

الشعر..
أن تهب
القصيدة نفسها للشعر.
. مثل مسافة. …. متخوفة.

هو..
آخر اللاشيء.. عند وقوعه
ولأنه.. في كل مبتدأ.. صفة

يمشي..
لنكهته الغياب فيرتدي
ذئب المجاز.. خطيئة متعففة

وعليه..
من ورق الخيال تناثرت
– من لعنة الأبد- الأنوثة مرهفة

الشعر..
عاشقة.. تقد قميصها
بقصيدة كالأنبياء مجففة

الشعر..
تنور الكلام إذا اشتهى
خلق الفراغ.. رأى الغواية آرغفة


 

 

 

…..


error: المحتوي محمي