أقام مركز العلم بالتعاون مع مجلس الموسوي بسيهات أمس الثلاثاء 10 شوال 1438 هـ ندوة بعنوان “الذهب الأسود بين الحاضر والماضي” ألقاها طالب الدكتوراة مرتضى آل جواد.
وتطرق آل جواد في بداية الندوة عن مراحل تكوين النفط ، حيث بيّن أن المواد العضوية والصخور الموجودة في باطن الأرض هما السبب الرئيسي في تكوين النفط بفعل الحرارة والضغط العاليين عليهما.
وأوضح أن هذه المواد موجودة في باطن الأرض، يستلزم استخراجها وذلك لإستخدام شاحنات أو ناقلات بحرية تُحدث هي بدورها موجات صوتية تساعد بشكل مباشر في عملية الاستخراج النفطي، وتخضع هذه العملية لعدة مقاييس عالمية تستوجب أن يكون غاز ثاني أكسيد الكربون وحامض الكبريت بكميات معينة كي لا تحدث أضرار عالية لصحة البشر والبيئة المحيطة.
وأشار آل جواد إلى تاريخ استخراج النفط، إذ كانت الحاجة لاستخراج النفط تتمثل في الحاجة لاستخدام الضوء، إلى أن استطاع العالم الأميركي جيمسون الاستفادة من الغاز النفطي المسال واستخدامه في مجالات حياتية عدة، كالاستفادة منه في تعبيد الطرق.
وأضاف : “أما بالنسبة لتاريخ استخراج النفط في السعودية، فقد بدأ عندما وقّع الملك عبد العزيز اتفاقية الامتياز للتنقيب عن النفط مع شركة ستاندرد أويل، وفي عام ١٩٣٥ م تم حفر أول بئر تجريبية في الظهران، ولكن نتائجها لم تكن تحقق التطلعات ، إلا أنه بعد الاستمرار في عمليات الحفر والتنقيب، تم اكتشاف النفط في السعودية، وعلى ذلك أصبحت المملكة من بين أكبر الدول المنتجة للنفط”.
أما بالنسبة للإنتاج العالمي للنفط، فالعالم ينتج يوميًا مايعادل ٩٦ مليون برميلًا، ولاشك أن لهذا الإنتاج العالي أضرارًا بيئية خاصة مع استخدام غاز ثاني أكسيد الكربون لاستخراج النفط، إذ أنه من أهم مسببات الاحتباس الحراري.
