مارية العوى: ٤٥٠٠ مراجع لقسم القلب في «مركزي القطيف» خلال عام

حذرت رئيسة قسم تقنية القلب بمستشفى القطيف المركزي مارية العوى، من عوامل الخطورة التي تسبب أمراض القلب، مما قد يودي بحياة الشخص، مؤكدة أنها لا تأتي لكبار السن فقط، بل الشباب كذلك، مرجعةً ذلك إلى اتباع عادات سيئة، مثل التدخين، مع الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكري، ووجود عوامل وراثية، مشيرة إلى أن الحماية منها تكون باتباع نمط حياة صحي مع التقليل من الملح والسكر.

جاء ذلك في فعالية يوم القلب العالمي التي حملت شعار “قلبك صحتك”، والمنظمة من قسم القلب بالتعاون مع قسم التثقيف الصحي بمستشفى القطيف المركزي، يوم الخميس ٣٠ سبتمبر ٢٠٢١م، في بهو مبنى الإدارة، واستهدفت منسوبي ومنسوبات ومراجعي ومراجعات المستشفى.

ودشنت الفعالية من نائب مدير الخدمات الصحية والأكاديمية الدكتور زكي النمر، وحضرها عدد من الكوادر الصحية والفنية والإدارية للمستشفى، وزوار الفعالية، وبإشراف اختصاصية تقنية القلب بمستشفى القطيف المركزي مارية العوى.

وقادها ٢٣ كادرًا صحيًا وفنيًا وتطوعيًا، فعلوا عدة أركان صحية تثقيفية وتعريفية، تبدأ مسيرة الزائر فيها بالتسجيل، ثم الانتقال بأخذ قياس الطول والوزن لقياس الجسم، وعليه يتم تحليل النتائج مع اختصاصيات تقنية القلب، ينتقل بعدها الزائر إلى ركن عيادات المدرب الصحي والتدخين للتعريف على الخدمات التي تقدمها ومدى ارتباطها بعلاج أمراض القلب، وأخيرًا ركن الاستشارات الصحية من الأطباء واختصاصيي القلب والمقيمين.

وذكرت “العوى” أن قسم القلب استقبل خلال عام ٢٠٢٠ م، ما يقرب من ٤٥٠٠ مريض، ويقود القسم الاستشاري الدكتور عيسى العقيلي، مع ستة أطباء متخصصين في علاج أمراض قلب الكبار، وثلاثة أطباء لعلاج أمراض قلب الأطفال.

وأوضحت أن تقنية القلب من المهن المستحدثة التي يتم فيها تشخيص الأمراض في “مختبر القلب” باستخدام عدة خدمات علاجية منها؛ الموجات فوق الصوتية لمعرفة كفاءة القلب وعمل الصمامات، وجهاز تخطيط القلب بالمجهود وتكون مدته ٢٤ ساعة لمعرفة كهرباء القلب.

وأضافت “العوى” أن منظار القلب يتم من خلاله مشاهدة داخل القلب بشكل أوضح، بعد إجراء المريض الفحص بهذه التقنية من قبل اختصاصي القلب، الذي بدوره يساعد طبيب القلب على تشخيص الحالة ومن ثم يصف الخطة العلاجية المناسبة كل حسب حالته الصحية.

ونوهت إلى أن أمراض القلب عند الأطفال يكون سببها عيوب خلقية.

من جانبها، أوضحت اختصاصية تثقيف الصحي والمدرب الصحي فاطمة زين الدين لـ «القطيف اليوم»، أن عيادات “المدرب الصحي” هي إحدى خدمات الرعاية الصحية النموذجية المقدمة في المراكز الصحية، وتتوزع في قطاع القطيف في كل من؛ دارين، والتوبي، والناصرة، والجش، وتقدم خدمات علاجية وتأهيلية تهدف إلى تحسين نمط الحياة الصحي عن طريق اتباع؛ الغذاء الصحي، وممارسة الرياضة، وإدارة التعامل مع الضغوط، والإقلاع عن التدخين.

وبينت “زين الدين” طريقة التواصل مع العيادة، وذلك بالتحويل من المركز الصحي، أو التسجيل في نظام موعد أو العيادة الافتراضية، حيث يتم تعديل بعض المفاهيم السلوكية.

وذكرت أن الفئات المستهدفة من العلاج هم الأشخاص الذين يبلغون ١٥ عامًا فما فوق، ولديهم الرغبة في تغيير نمط حياتهم بحل بعض المشاكل النفسية البسيطة، لافتة إلى أن عمل العيادة مرتبط بعيادة السمنة في مركز صحي الناصرة، وعيادة التغذية، وعيادة التدخين، مع الأطباء الموجودين في المركز.




error: المحتوي محمي