استقبلت 153 حديقة وثلاث واجهات بحرية (القطيف وسيهات وجزيرة تاروت) أهالي وزوار محافظة القطيف خلال إجازة العيد، ووجّه رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد بن محمد مغربل كافة الإدارات المختصة بتهيئة أفضل الخدمات لاستقبال الزوار والمتنزهين، مشدداً على أهمية المتابعة، وتشكيل الفرق الخاصة بالرقابة والنظافة، والتأكد من سلامة كل ما يقدم لهم.
وأبان رئيس البلدية أن محافظة القطيف تعد من مناطق الجذب السياحي في المملكة، وذلك لما تمتلكه من مقومات سياحية فريدة، وواجهات بحرية جميلة ونظيفة، تمتد لما يقارب 55 كلم تقريباً وتمتد على الساحل الغربي من الخليج العربي، المعروف بخليج تاروت، إضافة إلى الحدائق العامة التي جهزتها البلدية بكل الخدمات من مياه وملاعب أطفال وأكشاك لتقديم كل ما يحتاجه الزائر وملاعب شبابية ومواقع مخصصة للمشاة.
وأوضح أن البلدية أعدت منذ وقت مبكر خطة لاستقبال الزوار وتهيئة كل المواقع لاستقبالهم ومتابعة المطاعم والمطابخ ومحلات تقديم الأغذية وصيانة التمديدات الكهربائية وأعمدة الإنارة وملاعب الأطفال، والنظافة، مشيراً إلى تكليف فرق فنية وصحية تعمل طوال أيام الإجازة، وتخصيص هاتف بلاغات لاستقبال أي ملاحظات ومعالجتها في حينها.
وأضاف تعد واجهات القطيف البحرية تحفة جمالية ببساطها الأخضر الموشح بالأشجار والزهور، وتمتد على مساحة الجهة الشرقية من المحافظة تبدأ من مدينة سيهات وحي الغدير ثم واجهة القطيف البحرية التي تمتد في مدينة القطيف وأحياء الهادي والمشاري الشرقي والمشاري الغربي والزهراء والمنيرة، ثم جزيرة تاروت التي تمتد واجهتها البحرية من دارين والراشد وسنابس والزور، فتبلغ مجموع مساحة الواجهات البحرية حوالي 55 كلم.
وأكد رئيس بلدية محافظة القطيف أن إدارة الحدائق والتجميل استعدت مبكراً للأجازة من خلال تنفيذ أعمال الصيانة وزراعة المساحات الخضراء وتنظيم مناطق الألعاب بالإضافة إلى زراعة الزهور الموسمية وتزيين الواجهات البحرية علاوة على الحدائق العامة والمنتزهات.
وأفاد أن خريطة المتنزهات والأماكن الترفيهية والحدائق في توسع مستمر لتتناسب مع حجم التنمية الشاملة والنمو الكبير في المحافظة، ومن هذا المنطلق وضعت البلدية العديد من الخطط الرامية إلى إنشاء حدائق ومناطق لعب الأطفال وفقاً لأحدث معايير السلامة والبيئة الصحية والخدمات العصرية، منوهاً أن كافة حدائق محافظة القطيف والبالغ عددها 153 حديقة مجهزة بمرافق عامة من مقاعد جلوس ومظلات وألعاب أطفال ومشايات، ومواقف خاصة للسيارات، فيما تحتوي بعض الحدائق على ملاعب لكرة القدم وغيرها من المرافق الأخرى، مشدداً على ضرورة التزام المرتادين بمعايير الحفاظ على مقدرات الحدائق ونظافتها، مشيراً إلى أن التوعية المستمرة والتوجيه لرواد المنتزهات أدى إلى ارتفاع مدى الوعي لديهم والمحافظة على تلك المنشآت.