في اليوم الوطني السعودي، يطيب لي أن أعبر عن فخر واعتزاز أسرة التعليم في محافظة القطيف بهذه البلاد الغالية؛ بقيادتها الحكيمة، ومكانتها الرفيعة، ودورها المؤثر، وإنجازاتها اللامتناهية في مختلف المجالات، وبرؤيتها التي تبعث الطمأنينة لمستقبل واعد بالنمو والازدهار.
المملكة “هي لنا دار”، بكل ما تحمله هذه العبارة من سلام وأمان، ووحدة وائتلاف، وحب وإحسان، وعمران وتمكين للإنسان، وحفاظ على جودة الحياة الكريمة، دار طموحة لا تهزمها الأزمات، وقادرة على الانطلاق في مشاريع ضخمة تغير وجه الكون، دافعة بشعبها نحو الفرص والإمكانيات.
يوم وطني بهيج، نستشعر فيه قيمة الولاء والانتماء الكبير إلى دار الخير والعزة، ونجدد العهد على الالتزام بالمساهمة في بناء الوطن بعزيمة وقوة، وشغف نحو النجاح، وتفانٍ وإخلاصٍ نحو التعلم والعمل. وأدعو فيه نفسي وزملائي وأبنائي الطلاب والطالبات إلى تكريس الجهود من أجل وطن بذل الغالي والنفيس ليتبوأ التعليم في هذه الدار مكانة مرموقة بما تم إنجازه من نهضة علمية ومعرفية منذ إرساء حجر الأساس لنظام التعليم بالمملكة وحتى يومنا هذا، حيث يستمر التعليم بكفاءة وفاعلية في ظل ظروف جائحة كورونا التي عصفت بالعالم.