مدربًا 89 شابًا وفتاة على تسعيرة المنتجات في سيهات.. آل محيسن: طوروا عروضكم لزيادة المبيعات

أكد المدرب علي آل محيسن أن تسعيرة المنتجات يدخل فيها العديد من العناصر لتحديدها، مبيناً أن أهداف التسعير تختلف من جهة لأخرى.

وأوضح آل محيسن في ورشة عمل “تسعيرة المنتجات” التي نظمتها جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية عبر برنامج الزووم بالتعاون مع بنك التنمية الاجتماعية وحضرها 89 شابًا وسيدة، أن السعر من العناصر المهمة والمرتبطة بالجودة التي أساسها استخدام الخامات والتقنيات العالية.

وذكر أن أهداف الجهات تختلف فمنها من يهمه تعظيم الأرباح ويطبقها من خلال محاولة الحصول على هامش ربحي مرتفع مبرراً ذلك بقلق المؤسسة فيما يخص التطورات المستقبلية للسوق ورغبتها في استرجاع رأس مالها المستثمر بأسرع وقت، والطلب عديم المرونة بالنسبة للسعر، وتمايز المنتجات عن المنتجات المنافسة، وكذلك تكاليف المنتجات غير معروفة من قبل جمهور كبير من المستهلكين والمنافسين، والطاقة الإنتاجية للمؤسسة محدودة، فيما تلجأ بعض الجهات لتعظيم المبيعات من خلال سياسة الأسعار المخفضة حيث تعكس رغبة المؤسسة في الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المستهلكين وتعظيم حصتها من السوق لزيادة تحكمها وسيطرتها. وقال: “ونسعى إلى تحقيق الأرباح بالاعتماد على الكميات الكبيرة.

وأضاف أن الفئة الثالثة تفضل اختيار مسايرة السوق بمراقبة الأسعار المنافسة، وتطور القدرة الشرائية للمستهلكين وتحاول اعتماد مستوى أسعار مقارب لأسعار المنتجات المنافسة وبشكل يسمح بتطوير المبيعات، وبذلك تحاول تجنب حرب الأسعار، وتحاول الاحتفاظ بزبائنها من خلال الحفاظ على مستوى سعر مقبول.

وأشار إلى أن التكاليف يمكن التمييز بين نوعين منها فمنها التكاليف الثابثة التي لا يتغير في مجموعها الحاصل في عدد الوحدات المنتجة والمباعة، ومن أمثلتها إيجار المحل، والكهرباء، والرواتب، والنوع الثاني وهي التكاليف المتغيرة الكلية والمتعلقة مباشرة بإنتاج أو بيع سلعة ويشمل هذا النوع من التكاليف المواد الأولية، وأجور النقل.

وذكر أن هناك عوامل داخلة في السعر ومنها الكمية المباعة، وهامش الربح، والضرائب والشحن، وتكاليف التسويق، وتكاليف الإنتاج والمخزون والمواد الخام، وتكاليف التعبئة والتغليف، كما هنالك عوامل مؤثرة في السعر ومنها الجودة، ودخل الشريحة المستهدفة، والثقافة الاستهلاكية، والخامات التي يقدمها المنافسون، والشكل والسمعة، وعدد وسطاء التوزيع، لافتاً إلى أن التسعير يتم إما على أساس التكلفة، وإما على أساس الطلب، أو على أساس المنافسة، أو بالاعتماد على المستهلك بتحديد سعر يعكس قيمة المنتج من وجهة نظره.

ونصح آل محيسن بعدم نسخ أسعار المنافسين لعدم معرفة طرق تسعيرهم، وعدم وضع العديد من الأصفار في ثمن المنتج، مؤكداً على أهمية تطوير عروض المنتجات لزيادة المبيعات.



error: المحتوي محمي