توّجت النسخة الخامسة من مسابقة تحدي القراءة العربي الذي تنظمه مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، الطالبة شهد بنت ضياء بن حسن آل قيصوم، من محافظة القطيف، بالمركز الثالث، وذلك خلال الاحتفالية التي شهدها العالم العربي، يوم الاثنين 13 صفر 1443هـ، للمبادرة القرائية الأكبر عربيًا برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
من جانبها، باركت وزارة التعليم للطالبة شهد آل قيصوم الطالبة بالثانوية الثالثة في محافظة القطيف من تعليم الشرقية؛ حصولها على المركز الثالث في مشروع تحدي القراءة العربي في دورته الخامسة 2021م، كما رفعت التهاني للوطن ولأسرة الطالبة ومعلماتها ومدرستها على هذا الإنجاز.
وبُث الحفل الختامي لتحدي القراءة العربي، والذي شارك فيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على قناة MBC، وشهد إعلان الفائز بلقب بطل تحدي القراءة العربي في دورته الخامسة، بالإضافة إلى الفائزين بلقب المشرف المميز والمدرسة المميزة.
وشهدت هذه الدورة تسجيل أكبر عدد من المشاركين في تاريخها بواقع 21 مليون مشارك من 52 دولة رغم تحدي جائحة كورونا العالمية.
ويشكل الحفل الختامي المحطة الأخيرة والأبرز للدورة الخامسة من تحدي القراءة العربي، الأكبر من نوعها من حيث المشاركات، والتي شكلت تحويل تحدي وباء كوفيد – 19 إلى فرصة بتفعيل جميع الحلول الرقمية لقراءة وتلخيص الكتب، وتقييم المشاركات، وإجراء التصفيات.
وجذبت الدورة الخامسة من تحدي القراءة 21 مليون مشارك من 14 دولة عربية و38 دولة أخرى تضم جاليات عربية، مقارنة بـ13.5 مليون مشارك من 49 دولة في الدورة الماضية، وشارك في هذه الدورة 120 ألف مشرف ومشرفة ساعدوا الطلاب على إتقان قدرات المطالعة وتلخيص الكتب، مقابل 99 ألف مشرف ومشرفة شاركوا في النسخة الرابعة من التحدي، فيما شمل التحدي في هذه الدورة 96 ألف مدرسة مقارنة بـ67 ألفًا في الدورة الماضية.
ووظف تحدي القراءة العربي، الحلول الرقمية بفعالية للتغلب على تحدي جائحة كوفيد – 19 في هذه النسخة الخامسة من تحدي القراءة العربي، وتم إعلان الفائزين في تحدي القراءة على مستوى الدول افتراضيًا في فترات سابقة، وذلك بعد جولات التصفيات التي جرت أيضًا بشكل افتراضي استثنائي بسبب الإجراءات الاحترازية والوقائية الصحية التي رافقت جائحة كورونا وأثّرت في المنظومة التعليمية في العديد من دول العالم.
وقيمت لجان تحكيم من الخبراء والمختصين والتربويين، المتنافسين في تحدي القراءة العربي افتراضيًا على مستوى المدارس والمناطق التعليمية والدول لاختبار مهاراتهم التعبيرية، والحوارية، وسرعة بديهتهم، وسعة اطلاعهم، وقدراتهم على ترتيب أفكارهم وعرضها بشكل واضح.
وتمثل الاحتفالية تتويجًا لجميع مراحل تصفيات الدورة الخامسة من تحدي القراءة العربي، والتي جرت على مستوى البلدان المشاركة على عدة مراحل شملت؛ المدارس، والمناطق التعليمية، وصولًا إلى تتويج الأبطال على مستوى الدول العربية المشاركة، وتحقيقًا لأهداف تحدي القراءة العربي في رفع مستوى الوعي بأهمية القراءة لدى كل الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم، وتعزيز الثقافة العامة لديهم، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتنمية مهارات التعلم الذاتي والتفكير الناقد والإبداعي.