نحن أولى بهكذا ممارسات

يتداول الناس قصة جميلة عن أستاذ في الجامعة طلب من كل طالب يدرس لديه القيام بمشروع يسعد به شخص لا يعرفه، ويكون من خارج محيطه وعشيرته وقبيلته.

هذا الأستاذ من تلكم الأنواع، الذين قيل عنهم بأن عندهم قابلية أن يكونوا من الرسل، فهم يزرعون الصفاء والنقاء والمثل العليا في الشباب والأجيال.

هذا الإستاذ إستطاع أن يربي مجموعة صغيرة ويعطيهم من الدروس النظرية والعملية ما يكفيهم حتى يصبحوا كذلك قنوات ورسائل في مجتمعاتهم وإلى ما حولهم.

من نتائج هذا المشروع قيام أحد طلابه بوضع هدية يومية إلى أحد طلبة الجامعة الغرباء عن أوطانهم، ومعها كلمات محفزة أسعدته وغيرت أحواله إلى أفضل.

مجتمعاتنا أولى بهكذا مبادرات تساعد على النجاح بالقليل من التضحية والتنازل عن حفنة من المال ومن الكبرياء الذي لا تزال تقبع على العقول والصدور.


error: المحتوي محمي