تعرف 100 كادر تمريضي على المفاهيم والإجراءات الطبية التي يدعو لها البرنامج الوزاري “أمانة واستنارة”، والذي يهدف إلى تحسين تجربة المريض داخل المنشآت الصحية والتأكيد على تقديم رعاية تمريضية آمنة بغطاء قانوني وإطار أخلاقي، من خلال الحوار المفتوح، وتجسيد المشاهد التمثيلية، وعرض الفيديوهات المرئية، ومناقشة المفاهيم الصحيحة والخاطئة التي تتضمنها.
جاء ذلك ضمن البرنامج التدريبي المتكامل والمنظم من قسم التطوير المهني للتمريض بإدارة المراكز الصحية الأولية بشبكة القطيف الصحية، للتعريف بالبرنامج الوزاري مشروع التزام العاملين بمنهجية ما قبل الإجراء الطبي “أمانة واستنارة”.
واستهدف البرنامج الكوادر التمريضية في المراكز الصحية التابعة لشبكة صحة القطيف، وقُدّم في قاعة المحاضرات بمستشفى الأمير محمد بن فهد العام لأمراض الدم الوراثية، خلال أربع لقاءات منفصلة، كان آخرها يوم الثلاثاء ١٤ سبتمبر ٢٠٢١م.
وهدف البرنامج إلى تحسين خدمة تجربة المريض التي لا تتم إلا من خلال اتباع منهجية ما قبل الإجراء الطبي، وتطبيق مهارات التواصل وأخلاقيات المهنة التمريضية، والجودة في تقديم الرعاية التمريضية.
ويعد تطبيق البرنامج فرصة لمد جسور التواصل بين المريض والمنشأة الصحية مما يعتبر جزءًا من العلاج.
من جانبها، أوضحت رئيس التطوير المهني بالمراكز الصحية الأولية بشبكة القطيف الصحية حورية صويمل لـ«القطيف اليوم» أن تقديم البرنامج التدريبي “أمانة واستنارة” بدأ بتعريفها لأهداف البرنامج، وكيفية الوصول لتحسين تجربة المريض بصورة منهجية وتكون بتعريف الممارس الصحي بنفسه للمريض، وشرح الإجراء الطبي له، وأخذ الموافقة الطبية، بالإضافة إلى التعرف على أهم الآثار القانونية في تطبيق الممارسات التمريضية.
وذكرت صويمل أنه شارك في تقديم البرنامج مدربو التمريض الإكلينيكي حيث تحدثت فاطمة الزين عن “أخلاقيات مهنة التمريض”، وتكلمت أبرار البحار عن “مهارات التواصل”، مع إيمان العبد العلي التي تحدثت عن “الجودة التمريضية”.
ونوهت بأن البرنامج اختتم بورشة عمل؛ حوار مفتوح مع الحضور.