جرفت المياه، عصر يوم الثلاثاء 30 محرم 1443هـ، آلافًا من الأسماك إلى الشريط المحاذي للواجهة البحرية في القطيف، بعد نفوق جماعي في حادثة أعادت الذاكرة لحوادث مماثلة أثارت اهتمام وقلق نشطاء حماية البيئة.
وأظهر مقطع فيديو وثقته كاميرا، أصنافًا مختلفة من الأسماك النافقة، والتي تنوعت أحجامها بين الصغيرة ومتوسطة الحجم.
وألقى نائب الرئيس السابق لجمعية الصيادين بالمنطقة جعفر الصفواني باللائمة على غياب الدراسات الحقيقية التي سبقت أعمال الردم للشاطئ، والتي تسببت بحسب تشخيصه في ركود حركة المياه في القناة البحرية الواقعة بين مدينة القطيف وجزيرة تاروت، وتراكم الترسبات التي كونت الطحالب الضارة، مشددًا على ضرورة معالجة الأمر عبر وضع قنوات مرور للمياه أسفل الطريق البحري المؤدي لجزيرة سوق الأسماك.
إلى ذلك، باشر أحد مندوبي مكتب البيئة والزراعة والمياه بمحافظة القطيف، الموقع، والذي أكد إبلاغه للجهة المختصة بفرع الوزارة (مركز أبحاث الثروة السمكية بالقطيف)، وذلك لوقوفهم ومعاينتهم للمكان لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذه الحادثة.