الفلكي آل رمضان: أجواء المنطقة مصابة بـ وعكة سهيل.. خفت فيها الرياح وجلبت الرطوبة!

أوضح الفلكي سلمان آل رمضان أن أجواء المنطقة حاليًا تقع فلكيًا تحت ما يسميه أهالي الخليج بـ وعكة الچناديد وحرة الدبس وحرة المساطيح، وغيرها من المسميات الشعبية في منطقة الخليج مبينًا أنه تتحول فيها الرياح لجنوبية وشرقية وتخف سرعتها فتجلب الرطوبة ويظل الشعور بالحر، والحر فيها أوله صباغ اللون، وأوسطه طباخ التمر، وآخره جداد النخل.

وأشار إلى أن المنطقة تدخل فلكيًا يوم الإثنين 6 سبتمبر 2021 في طالع الجبهة، وهو  أول نجوم فصل الخريف، والنجم الثاني من نجوم سهيل الصفري وعاشر النجوم اليمانية وهي سبعة  نجوم تشكل الرأس من برج الأسد بشكل علامة استفهام؛ أربعة منها ساطعة أشهرها قلب الأسد ويعرف طلوعها بتوسط الثريا فجرًا والنعائم عشاء، وهو 14 يومًا.

وأضاف بأنها سميت بجبهة الأسد، ونوؤها محمود ومطره نافع -بإذن الله- ويعرف عند أهل الحرث -الزراعة- بالأشراط وكان ينهى فيه عن النوم ليلًا تحت أديم السماء حيث كان فيه يتحسن الطقس في المناطق الصحراوية  وفيه ابتداء صرام النخيل ونضج الليمون ويستمر فيه غرس النخيل، والزراعات الخريفية المبكرة، وفيه كانت تنشر الملابس الصوفية.

وقال: “حين تهب الرياح الشمالية تسمى هبايب سهيل، ولكن ذلك مؤقت نظرًا لسيطرة منخفض الهند الموسمي، والذي يجلب الرطوبة خاصة مع ارتفاع نقطة الندى لدرجات قريبة من درجات الحرارة المسجلة والتي تكون مسببة للرطوبة وقد تنخفض عنها لتكون الضباب أحيانًا”.



error: المحتوي محمي