«تعليم القطيف» يُثقف 111 موجهًا صحيًا بآلية التعامل مع حالات كورونا المشتبهة والمؤكدة

شدد رئيس وحدة الصحة المدرسية بمكتب تعليم القطيف محمد بن عبد الواحد آل حريز، على دور المدارس في إجراءات الوقاية من الأمراض، وحل المشاكل التي قد يتعرض لها الطلاب داخل المدارس، مشيرًا إلى أن إقامة مثل هذه البرامج تأتي من منطلق المسؤولية المتعلقة بصحة وسلامة الطلاب، وممارسة الدور الوقائي والعلاجي، ورفع مستوى الجودة بما يخدم المجتمع ويعود بالنفع على أفراده ويتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030.

جاء ذلك خلال البرنامج التدريبي “الموجه الصحي”، الذي نظمه مكتب تعليم القطيف عن بُعد عبر منصة مايكروسوفت تيمز ، يوم الخميس 25 محرم 1443هـ مستهدفًا 111 موجهًا صحيًا.

وتضمن البرنامج، عدة محاور تناول فيها “آل حريز” تعريف الصحة المدرسية ومهام الموجه الصحي وآليات تنفيذها، والتعرف على الخطة التشغيلية المشتركة بين الصحة والتعليم للعام 1443-1444هـ، وكذلك مهام الموجه الصحي وفق الدليل الوقائي للعودة إلى المدارس في ظل جائحة كورونا، إضافة للتعرف على آلية التعامل مع حالات كورونا المشتبهة والمؤكدة.

وأكد “آل حريز” على الزيارات الإشرافية للصحة المدرسية، وسجل الموجه الصحي، وخطة الفصل الدراسي، وتوثيق البرامج والفعاليات.

وشدد على أهمية تطبيق المبادرات الوزارية للصحة المدرسية، وتعزيز البرامج الإثرائية لما لها من أثر إيجابي في بيئة تربوية صحية.

وتخلل البرنامج حلقة نقاش والاستماع للمشاركين، والتعرف على الاحتياجات والصعوبات التي يقابلها الموجه الصحي أثناء أداء المهام المطلوبة منه.

وفي ختام البرنامج، ثمّن “آل حريز” تفاعل المتدربين وتعاونهم لإنجاح البرنامج التدريبي، سائلاً الله العلي القدير أن يرفع البلاء والوباء ويحفظ الجميع من كل مكروه.


error: المحتوي محمي