نظم نادي رسالة بتاروت يوم السبت ٢٨ أغسطس ٢٠٢١م، لقاءه رقم ١٠٨ “بصر وبصيرة”، والذي امتزجت فيه توليفة موزونة من الشعر العربي الأصيل لشاعرات “ملتقى همس الولاء الأدبي”، مع خطب التوستماسترز البليغة لعضوات النادي، بحضور أكثر من ٢٥ سيدةً من عضوات النادي والمهتمات، وذلك بمجلس علي الحبيب بتاروت.
وحلت شاعرات “ملتقى همس الولاء الأدبي” وفاء الطويل ورباب الرامس، وزهراء شوكان، كضيفات خلال اللقاء للمشاركة في فقراته، باستعراض تجربة الملتقى التي امتدت منذ عام ١٤٢٦هـ كأول ملتقى نسائي أدبي ولائي يعنى بإبراز الطاقات الأدبية التي تحاول النمو بذاتها في مجال الشعر.
وتحدثت الشاعرات عن الفعاليات والأمسيات الأدبية التي نظمها الملتقى وشارك فيها وكيف كان دوره الرائد في إثراء الحركة الشعرية في الوطن والخليج، بالإضافة إلى دعم الحركة الشعرية بتعليم أصول الشعر وفنونه، على صورة دورات تدريبية، وكذلك المشاركة في تحكيم المسابقات الشعرية والإنشادية والأدبية والمهرجانات والجوائز والمعارض الفنية والأدبية.
وأجابت الشاعرات عن تساؤلات التوستماسترز إيمان الشيخ التي طرحتها خلال حوارها معهن والتي دارت حول؛ هل الشعر يحتاج للموهبة فقط؟ مع بيان أخلاقيات الشاعر الحسيني، وما التحديات التي تواجه الشعر مع جيل الإنترنت؛ هل يقبل هذا الجيل على قرض الشعر وكتابته؟، فيما انتهى حوارهن بإلقاء قصائد شعرية في الرثاء ومدح النبي محمد وآل محمد، صلى الله عليه وسلم، على مسامع الحضور.
وبدأت أمينة المراسيم التوستماسترز عبير الفرج فقرات اللقاء بقرع جرس الانطلاق والترحيب بالحضور مع سرد القوانين الخاصة بلقاءات التوستماسترز، مع استعراض الأدوار القيادية الخاصة باللقاء، مع التأكد على استعدادهن، ثم سلمت المنصة إلى العريفة ورئيسة النادي التوستماسترز زينب الشعبان التي بدورها ألقت كلمتها.
وأشادت رئيس النادي زينب الشعبان في كلمتها بجهود عضوات النادي، مستعرضةً إنجازاتهن ومنها؛ مشاركة التوستماسترز هبة آل محسن في الملتقى الحسيني التاسع، والذي عقد في ١٩ محرم ١٤٤٣هـ، وتهنئة التوستماسترز سارا الكزاز لحصولها على درجة العريف المميز DTM وهي أعلى درجة تعليمية في التوستماسترز، متمنيةً التوفيق والسداد للجميع، موجهةً شكرها الخاص إلى شاعرات “ملتقى همس الولاء الأدبي” على تلبية دعوة النادي لاستضافتهن ضمن فقرات اللقاء.
من جانبهن، انطلقت الخطيبات المشاركات في اللقاء لإلقاء خطبهن، بدءًا بالخطب المُعدة وخطبة “خذ خطوة” للتوستماسترز فاطمة البيك، وقيّمتها التوستماسترز فاطمة الدولة، بعدها خطبة “ملاحظة قرار” للتوستماسترز فاطمة المعلم وقيّمتها التوستماسترز سارة آل حماد، واختتمت بخطبة “الانشغال لا يعني الإنتاجية” قدمتها التوستماسترز صبا الأقزم وقيّمتها التوستماسترز هبة آل محسن.
من جانبها، دعت التوستماسترز فاطمة البيك الحضور للمشاركة في خطب الساحة عبر الإجابة على السؤال أو الجملة المدونة في البطاقة، بخطبة مرتجلة في مدة لا تتجاوز دقيقتين، فبدأت فاطمة آل ناس بخطبة حول “أذكري لنا موقفًا أبكاك فرحًا”، بعدها جاءت خطبة التوستماسترز هبة آل محسن بخطبة “هل تغيرت مع جائحة كورونا بالسلب أم الإيجاب؟”.
واعقبتها التوستماسترز حوراء آل خيري بخطبة مرتجلة حول “أيهما يمكن الاستغناء عنه عمى البصر أم عمى القلب؟”، وأخيرًا مغفرة طلاق بخطبة حول “يقول الإمام علي عليه السلام: نظر البصر لا يجدي إذا عميت البصيرة”.
واختتمت المقيّم العام التوستماسترز وفاء الخباز التي بدورها قيمت اللقاء من حيث أداء الخطيبات، وادارة وتنظيم اللقاء، بعدها اعلن أسماء الفائزات في الخطب المقدمة، حيث كان من نصيب التوستماسترز فاطمة المعلم في المُعدة، والتوستماسترز هبة آل محسن في خطب الساحة المرتجلة.