توّج فريق نادي مضر بالقديح بطلًا لبطولة كأس السوبر السعودي لكرة اليد، بعد تغلبه على نادي النور بسنابس خلال المباراة التي أقيمت على صالة وزارة الرياضة بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بمدينة الرياض.
وتعد كأس السوبر السعودي “مهد 2021” أولى بطولات الموسم الجديد 2021-2022 لكرة اليد السعودية، وهي بطولة استحدثها مؤخرًا مجلس إدارة الاتحاد، وتقام للمرة الأولى وتخول الفائز باللقب للمشاركة في بطولات السوبر، التي تقام بين دول الخليج والدول العربية ويكون فيها فريق واحد يمثل السعودية.
وعملت اللجنة الفنية والمسابقات في الاتحاد السعودي لكرة اليد والتي يرأسها عضو مجلس الإدارة علي العليوات على استحداث “السوبر السعودي”، لرفع معدل المنافسة وزيادة عدد المنافسات المحلية، بما يتوازى مع الاستراتيجية والمبادرات الخاصة بالاتحاد لتنمية وتطوير رياضة كرة اليد في المملكة.
المُباراة التي بدأت عصر اليوم الجمعة 27 أغسطس 2021م، بإدارة طاقم تحكيم من الدنمارك، مثله الحكم مادسن هانسن، والحكم جاسبر مادسن، شهدت تفوق فريق مضر في مُعظم دقائق الشوط الأول، من خلال تألق حارسه علي الصفار، لينتهي الشوط الأول بفارق ثلاثة أهداف إلى مضر، بنتيجة 10 مُقابل 7.
وفي الشوط الثاني، استطاع أبناء سنابس النور تقليص الفارق، بعد ترتيب صُفوفه، ليكُون الفارق في الدقيقة التاسعة ثلاثة أهداف إلى مضر بنتيجة 13 مُقابل 10، واستمر النور بتوفق حارسه محمد السالم، واستبسال لاعبيه في جعل الفارق هدفًا واحدًا إلى مضر في الدقيقة 15 بنتيجة 14 مُقابل 13، حيث غاب مُستوى مضر، الذي ظهر عليه في بداية الشوط الأول إلى نهايته.
في الدقيقة 17، أحرز النور التعادل للمرة الأولى من مجريات المباراة من خلال “فاست بريك” سريع، أدخل مضر في حساسية الدقائق القادمة، تحت تأثر انتشاء النور، وغياب التركيز في التسديد من قبل لاعبي مضر.
وفي الدقيقة 19، أحرز النور أول تقدم له بنتيجة 15 مُقابل 14، ليقُوم لاعب مضر محمد عباس بإرجاع النتيجة إلى التعادل في هجمة سريعة، ويأبى لاعب النور عبد الله عباس إلا أن يُعيد التقدم في مُباراة لا تؤمن بأنصاف الحلول، لتأخذ الدقائق الأخيرة من المُباراة، تُقدم مضر بنتيجة 18 مُقابل 17 في الدقيقة الـ 25.
وشهدت الدقائق الأخيرة خُروج الكابتن حسن الجنبي بالكارت الأحمر، إلا أن فريقه، مُتمسكًا، ليكتب اسمه بالذهب، أيضًا فريق النور، الذي يقاتل، ليكون الذهب باسمه، ليشتد الحماس، هدف من هُنا، وهدف من هُناك، لتحكي المباراة من سيصنع الفارق، ليقول الكلمة الأخيرة، لتشتعل المُدرجات، والمُتابعون من خلف الشاشات.
الدقيقة الأخيرة، مضر يفرق على النور بنتيجة 22 مُقابل 21، لتنتهي المُباراة بتسديدة، ينفذها لاعب النور في آخر ثانية، بنتيجة 22 مُقابل 21.
