شهد بهو مستشفى القطيف المركزي تطبيق عشرات الأطفال بشكل عملي الطريقة الصحيحة لتعقيم أيديهم في مدة لا تتجاوز ٣٠ ثانية، وهي المدة الزمنية التي تضمن سلامتهم من الجراثيم وعدم انتقال العدوى لهم بعد ملامستهم الأسطح أو مصافحة الآخرين.
جاء ذلك في فعالية “لنجعل من غسل اليدين عادة” التي نظمت من قسم العيادات الخارجية بمستشفى القطيف المركزي، يوم الأربعاء ٢٥ أغسطس ٢٠٢١م، بإشراف مهند الشهاب وزينب الشيخ.
وركزت الفعالية على زوار العيادات الخارجية من فئة الأطفال، بهدف تثقيفهم بالطريقة الصحيحة لغسيل وتعقيم اليدين، ومتى يكون كل منهما، بالإضافة إلى مشاركة الكبار من المراجعين والمراجعات الكبار ومنسوبي ومنسوبات المستشفى للتأكيد لهم على ضرورة تثقيف أبنائهم وجعلها ضمن العادات السلوكية، والصحية التي تجنب الإصابة بالأمراض المعدية.
وتضمنت ركنًا تعريفيًا تثقيفيًا، قاده الممرضتان هنادي المبشر وزينب آل مبارك، عبر الحوار المباشر مع الزوار، بالإضافة إلى ركن توزيع الهدايا والرسم والتلوين للأطفال.
ووجهت الفعالية رسائل توعوية للأطفال بأهمية المحافظة على نظافة اليدين، مع قرب العام الدراسي الجديد، وسط وجود احترازات من الإصابة بفيروس كورونا عند الاختلاط بزملائهم الطلاب في المدرسة.
وشددت على ضرورة غسل اليدين مدة لا تتجاوز ٤٠ ثانية لإزالة الأوساخ، منوهة إلى أن المعقم لا يعوض استخدام الماء والصابون، في كل الأحوال، وإن كان يقلل من خطر انتشار البكتيريا التي تسبب التسمم الغذائي والأمراض، مثل؛ بعد استخدام الحمام، وبعد إعداد اللحوم، وبعد معالجة النفايات، أو بعد السعال.
