وثق عقيل الجارودي حياة الناس في الشهر الفضيل بمقاطع فيديو للقاءات قام بها مع مجموعة رجال من بلدة القديح وخارجها، غارساً قيماً إسلامية وإنسانية خالدة أطلق عليها مسمى “زاوية”.
وبدأ في تصوير المقاطع منذ الأول من شهر رمضان 1438 مستخدماً جواله الخاص وقد بلغ عددها حتى الآن 71 لقاءً، بالإضافة لمقطع تمثيلي وحيد بمشاركة مع جماعة سينما القديح عنوانه “ابتسامة مبادرة”.
وعن ماهية رسالة الجارودي عبر زواياه قال “للقطيف اليوم”: “هي منبر متحرك لنشر أخبار المجتمع الذي نعيشه سواء كان مادياً أو ثقافياً أو تربوياً أو دينياً، لحث الناس لتطوير ذواتهم من هذه النواحي”.
وذكر بأن أكثر المقاطع تأثيراً على نفسه كانت زاوية المعتفكين بالقديح في “حديث المعتفكين عن آثار الإعتكاف على أنفسهم”، زاوية “كفاح لطلب الرزق” في حديثه عن صبره في طلب الرزق وزاوية “عظة وعبرة عن القبر” وكذلك مقطع زاوية “الأخوة الحقيقية” عندما قال المتبرع: وأنا ذاهب للتبرع بكليتي لأخي كان أسعد يوم في حياتي.
وتحدث عن الصعوبات التي مر بها بقوله:” أحياناً يحدث خلل بالجوال أثناء التصوير وأيضاً بعض الأشخاص يوافقون على اللقاء وعند وقت المقابلة يرفضون ذلك”.
وأشار إلى القيمة التي أحب إيصالها عبر زاوية بقوله: “حث الشباب والشابات في طلب الرزق بأوجهه الصحيحة وأن يكون ذلك دافعاً لهم للرقي بمستواهم الفكري والمعيشي”.