
إلى شيخنا الجليل الشيخ عبدالحميد المرهون أطال الله في عمره وأدام بركاته..
لم ترهق الشيخَ السنينُ
ولم تنل
من أصغريهِ
بل كلما امتدّتْ بهِ
امتدَّ الجمال
بناظريهِ
والعمر ليس بكم أتمَّ
وإنما ماتمَّ فيهِ
والشيخ هذا الشيخ
في عمر الشباب
ولا يَفيهِ
الشيخُ هـذا أمّـةٌ
بنجابةِ العَلمِ النبيهِ
عبدالحميد
ومنذ وعينا
كان من نهفو إليهِ
هو نفسهُ
وبشخصهِ المكسوِّ
بالخُلقُ النزيهِ
هو صاحب
القلب الكبير
وصاحب
الأصلِ الوجيهِ
وهو العبادة
والخطابة
والفقيه ابن الفقيهِ
هو في الفهامةِ والنهىٰ
لا زال يبهرُ مقتفيهِ
هو من تشرَّفَ
بالمنابرِ
وارتوت
من مقلتيهِ
هو إن نعى
نعت السماءِ
على الذي
ينعى عليهِ
أعني الحسين
ومن يذوبُ بهِ
ويُجري الشعرَ فيهِ
يا خادم الزهراء
سامحني
لوصفٍ لا أفيهِ
لكنني ” المجنون” فيكَ
جنونَ إقبالٍ أعِـيهِ
ومن كمثلي شيخنا
يُعفىٰ
ولا حرجٌ عليهِ