على العهد باقون..

هذا العزاءُ و ليسَ يُنهي أمرَهُ
حُكمٌ و لا ظرفٌ و إن طالَ المدى

نبقى على هذا العزاءِ و لطمُنا
فَوْقَ الصُّدورِ مَعَ البُكاءِ تأكَّدا

ليقولَ مِن عُمقِ الولاءِ نشيدةً
شاءَ الإلهُ لها البقاءَ و خلَّدا

و اللهِ لا ننسى الحُسينَ و فجعةً
قَالَ النَّبيُّ بوصفِها لن تبرُدا

بمدى حرارتِها نقولُ بحُرقةٍ
أرواحُنا لِحُسينِنا تمضي فِدا .



error: المحتوي محمي